28
ياسين الهلولي
أفادت مصادر مطلعة أمس الثلاثاء 16 يناير الجاري، أن السلطات في الكوت ديڤوار أجرت تحقيقات مع إحدى مشجعات منتخب الجزائر المعروفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، بعد بثها لمقطع فيديو وُصف بأنه ذو طابع عنصري، قبل أن تقرر السلطات بساحل العاج ترحيلها.
وذكرت المصادر ذاتها أن السلطات كانت قد أوقفت المشجعة الجزائرية، ليلة الاثنين، قبيل انطلاق مباراة بلادها أمام أنغولا، ونقلتها إلى مدينة أبيدجان للتحقيق معها بخصوص ما ورد على لسانها في المقطع المصور، الذي نشرته عبر منصة فايسبوك.
وحسب نفس المصادر، فإن المشجعة وصفت الكوت ديفوار عبر الڤيديو المنشور ببلد المتخلف والفقير.
وتم تداول المقطع على نطاق واسع، وسط دعوات بتدخل السلطات لطرد المشجعة من ساحل العاج كما اضهرت مقاطع فيديو جانب من الجماهير الجزائرية وهي تتنمر على الشعب و البلد الإيفواري.
و كعادتها لم تبخل وسائل الإعلام الجزائرية في توجيه حقدها الدفين حيث إتهمت الجماهير المغربية و زعمت انها وراء قرار الترحيل بكونها هي من عملت على إيهام جمهور كوت ديفوار بأن المشجعة هاجمت بلدهم عبر نشر الفيديو مما يوضح غباء جار السوء.