544
صرح المسمى تحفة النصاب ، متحديا كل من المندوبية العامة لادارة السجون و اعادة الادماح، و النيابة العامة المختصة، قاضي تنفيذ العقوبة وكل من له علاقة بوضعية المركب السجني الاوداية، عن دوره في للحيلولة دون ترحيل المديمي الذي يقضي عقوبة حبسية بالسحن المذكور ، قائلا : ” نزلناه من الكار ” في تحد مباشر كذلك لمدير المؤسسة الذي لا يستحيي من الحديث عن الاحوال الشخصية لبعض الموظفين، و الذي ما فتئ يصرح ان رئيسه المباشر هو المندوب العام و لا علاقة له بالنيابة العامة المختصة التي يقع السجن في نفوذها.
أكد تحفة كما يتضح من خلال الفيديو ، الذي سبق أن نشرته ” مراكش اليوم ” :
أن سبب ضغطه لبقاء المديمى بسجن الاوداية و استفادته من السكن بالمصحة يعود الى كونه يعاني من العجز، حدده النصاب المرتزق في 30 % دون حياء .
هذا و تجدر الإشارة الى ان العجز المتحدث عنه سبق ان أدلى به المعني بالامر حين تعرض لحادثة سير في وقت كان يشتغل بالاقامة الملكية ، وتم احتسابها حادثة شغل على اعتبار انه كان في الطريق بين مقر العمل و المنزل .
يحدث هذا في الوقت الذي ظل المديمي يتزعم الوقفات الاحتجاجية ( التي سنعود لها لاحقا ) حيث لا يظهر عليه اي أثر العجز، و في الوقت الذي يقضي الليالي الحمراء بالمواخير و العلب الليلية، يقود دراجته النارية في أمن و أمان، بل يحمل عليها الخمور دون اية مشاكل صحية، في تحد للشرطة داخل المدينة او رجال الدرك حين يغادر المدار الحضري، غير آبه بالمخالفة القانونية طبعا لانه حقوقي، قبل أن تتحسن أحواله المادية و يقتني سيارة ” دوبل في ” .
اذن المديمي بالمصحة في الوقت الذي يقبع العديد من السجناء بعضهم يعاني إعاقات مختلفة بالعناصر مع السجناء و في الوقت الذي يعمد المديمي كذلك الى التدخين داخل المصحة، طبعا المدير لا علم له .
