405
لا أجد الوقت الكافي للاطلاع على تلك الرداءة التي يتقيؤها المسمى تحفة الذي حاول تارة تهديدنا مدعيا انه يتوفر على وثائق تثبت ان احد الاشخاص هو الذي يمول موقع ” مراكش اليوم ” وتارة يتكلم لغة المراحيض، التي يتضح منها المستوى الحقيقي للدرابكي .
اتحداك ايها النصاب الحقير ، حين اقول النصاب فقد ادليت بالتسجيل الذي تساوم من خلاله احدى السيدات في مبلغ هزيل لا يتجاوز 700 دولار ، و انت الذي تدعي محاربة المفسدين، للاسف بعض الأصدقاء يرسلون لي التسجيلات السخيفة التي يعتقد النصاب الحقير انه تثير الهلع او تؤثر على المشهد السياسي و الاجتماعي، في الوقت الذي لا تعدو كلاما ساقطا يظهر من خلاله مستوى هذا النصاب الجبان .
النصاب الحقير صرح أنه حال دون ترحيل المدعو المديمي من سجن الاوداية، بل قال ” أنزلناه من الكار ” في إشارة الى الحافلة التي تنقل نزلاء المركب السجني المذكور ، الى مؤسسات سجنية اخرى درءا للاكتظاظ، الامر الذي سبق ان تحدث عنه موقع ” مراكش اليوم ” الذي حاولت بعض خفافيش الظلام تهديده بالمتابعة االقضائية، دون ان تكون لها الجرأة للتصريح علانية، هل هي مع التقرير الذي نشره المديمي و بالتالي مارست التقية ؟ أم ضده رغم انها لم تصدر اي بلاغ في الموضوع ؟ أم هي كراكيز يستعملها المديمي في يده حيث لم يستشرهم في اصدار بلاغ باسم الجمعية التي يتبجحون بالانتماء لها .
نعود للنصاب المدعو تحفة الذي هدد احد الاشخاص، بدعوى انه كان سيتكلم عنه من ” السمطة للتحت ” مرة اخرى يظهر الوجه الحقيقي لهذا المغترب ، الذي ينتحل صفة اعلامي بالكلام الساقط .
نهمس في اذنك ايها النصاب الحقير، ان كلامك لا يحرك ساكنا الا عند بعض ضعاف النفوس، كلامنا موجه للمندوبية العامة لادارة السجون و اعادة الادماج في شخص المسؤول الاول بها الذي مافتئ يتحدث عن النزاهة و المساواة بين السجناء و هو لا يدر ان المسمى محمد المديمي يقطن بالمصحة بدعوى ان لديه عجز ، علما ان هناك سجناء من ذوي الاحتياجات الخاصة يقطنون بالعنابر مع باقي النزلاء، في الوقت الذي لم يتم ترحيله ” على شان عيون تحفة ” الذي يحاول ان يوهم متابعيه ان المديمي يعاني بسجن الاوداية لانه عمل على فضح المستور، في الوقت الذي بنعم بظروف لا يجدها باقي النزلاء المستضعفين،
فهل ادارة المركب السجني الاوداية عاجزة عن تنفيذ القانون ؟ ام انها تلقت تعليمات من المندوبية ؟ ام أن جهات اخرى تدخلت لبقاء المديمي رغم متابعته من أجل ” التحريض ضد الوحدة الترابية للمملكة بواسطة الوسائل الإلكترونية والورقية التي تحقق شرط العلانية ”
وفيما يلي التسجيل الصوتي الذي توصلت به ” مراكش اليوم ” و الذي يتحدى من خلاله المسمى تحفة المندوب العام لإدارة السجون و اعادة الادماج .