آخر الأخبار

تبون و الكذب الاعلامي

محمد نجيب كومينة

حوار تبون مع ممثلة نظام الكابرانات بالجزيرة غير جدير بالاهتمام او التحليل، ماعدا التحليل النفسي، لان ما تفوه به يعبر عن جهل يكشف ان الرجل خاوي الوفاض معرفيا وسياسيا، ومليئ بالاكاذيب المكشوفة التي تعري انحطاطا اخلاقيا و استهانة بالجزائريين و مرضا نعرف جميعنا ان لا شفاء منه، فالكذاب “المبلي” لا يستطيع العيش بلا كذب حتى ولو ضحك منه العالم اجمع.
الرجل ثرثار ويصعب حتى ان نبحث في ثرثرثه عن رسائل، والبين اليوم ان تبون خائف من الخروج من المرادية، لان الخروج يعني الدخول الى السجن ومجاورة وزراء اولين ووزراء وجنيرالات يقيمون هناك، ولذلك فانه يلعب بغباء ورقة ماكرون وورقة جناح في حظيرة الجنيرالات بطريقة غبية، وفي الحالتين يجد في العداء للمغرب حمارا يركبه عله يوصله الى مبتغاه.
شئ يبرز في كل خرجات وثرثرات تبون يتمثل في الاعتراف بان المغرب يراكم الانتصارات و يدفع بحكام الجزائر الى الزاوية الضيقة. التهديد الضمني والصريح بالحرب (مغزى اللاعودة في تصريحاته) هو نوع من الحمق، لان الكابرانات اعرف بان الجيش الجزائري ليس جاهزا لها، اذ لا يكفي ان يملك اسلحة الدنيا كي يكون جاهزا، وان المغامرة بشنها ستترتب عليها اكبر الكوارث بالنسبة للجزائر التي لم يبن فيها العسكر دولة او هوية جامعة او وحدة وطنية او قدرات بشرية حقيقية او اقتصاد….الخ.