آخر الأخبار

بلاغ السكرتارية الوطنية الدكاترة التربية الوطنية

شدد بلاغ السكرتارية الوطنية لدكاترة وزارة التربية الوطنية،  للنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل على تسوية وضعية دكاترة التربية الوطنية تسوية شاملة، ورفض المباراة باعتبارها تكريسا للإقصاء والتهميش، كما  حذر من ترك ضحايا من الدكاترة في النظام الأساس الجديد.

وأوضح البلاغ النقابي، انه ” في إطار تتبعها لجلسات الحوار بين وزارة التربية الوطنية والنقابات الأكثر تمثيلية من أجل تنزيل النظام الأساسي الجديد وفي إطار تقييمها لمخرجات المجلس الوطني المنعقد بالدار البيضاء يوم 23 يوليوز2023 تحت شعار “من أجل نظام أساسي جديد، موحد، عادل، منصف ومحفز لكل الفئات” دورة الفقيدة رحمة نضيف قام أعضاء السكرتارية الوطنية لدكاترة وزارة التربية الوطنية للنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديموقراطية للشغل باجتماع عن بعد لتدارس وضعية دكاترة القطاع على ضوء مستجدات مسودة النظام الأساس من أجل مناقشة مستجدات ملفهم المطلبي الذي عمر لأكثر من عقدين من الزمن مما يجعل هذه الفئة الأكثر مظلومية، خاصة بعد عدم التزام الوزارة باتفاق 2010 القاضي بتسوية شاملة لدكاترة قطاع التربية الوطنية على ثلاث دفعات (2010-2011-2012).

واستحضارا لاتفاق 18 يناير 2022 واتفاق 14 يناير 2023 اللذان أقرا بتسوية وضعية أطر وزارة التربية الوطنية الحاصلين على شهادة الدكتوراه بتمكينهم من إطار أستاذ باحث له نفس المسار المهني لأستاذ باحث في التعليم العالي وفق الترقية الأفقية، وبعد نقاشات عميقة ومسؤولة واستحضارا للدور المهم الذي يمكن أن يلعبه دكاترة القطاع في الإصلاحات الهيكلية المرسومة من طرف الوزارة لتجويد منظومة التربية والتعليم وجعلها في مصاف الدول الرائدة في المجال خصوصاً ما يتعلق منها بالبحث العلمي والتكوين والتأطير وجودة المناهج: خلص الإجتماع إلى الإجماع على ضرورة الحل الشمولي والعادل، والطي النهائي لهذا الملف من خلال تمكين جميع دكاترة التربية الوطنية من حقهم في إطار أستاذ باحث له نفس مسار أستاذ التعليم العالي.

وبناءا على ذلك فإن السكرتارية تعلن ما يلي: 

رفضها للمباراة جملة وتفصيلا، وإلغاء كل شرط تعجيزي أو قيد إقصائي من شأنه أن يخل بمبدأ تكافؤ الفرص، ويخلف ضحايا ومقصيين جدد.

دعوتها إلى تحديد مهام واضحة لهذا الإطار الجديد ومن جملتها التكوين المستمر والتدريس بمراكز التكوين، والتكوين في المعاهد العليا والمدارس الخاصة بتكوين الطلبة الأساتذة، وتأطير بحوث الطلبة الأساتذة، والبحث العلمي وتجويد المناهج وذلك بما يتناسب مع ما راكموه من تجارب مهنية ميدانية وخبرات أكاديمية وبيداغوجية رفيعة.

 تؤكد على ضرورة المماثلة الكاملة من حيث الأرقام الإستدلالية ومسار الترقي مع إطار أستاذ التعليم العالي وتحديد ساعات العمل بما يتلاءم والإطار الجديد أسوة بنظيره في التعليم العالي.

 دعوتها إلى تفعيل تاريخ الوضعية الإدارية والمالية للأستاذ الباحث بأثر رجعي ابتداءً من2010، وجبر الضرر الذي لحق هذه الفئة بعد تنصل الوزارة من اتفاق 2010، والذي كان بينها وبين النقابات الست القاضي بتسوية ملف الدكاترة تسوية شاملة عبر ثلاث دفعات: 2010 و2011 و2012.

ودعت السكرتارية الوطنية للدكاترة العاملين بوزارة التربية الوطنية جميع دكاترة القطاع إلى الإلتفاف حول منظمتهم العتيدة النقابة الوطنية للتعليم العضو في الفدرالية الديمقراطية للشغل مهيبة بعموم الدكاترة الإستعداد الدائم للإنخراط في جميع الأشكال النضالية التي ستعلن عنها السكرتارية دفاعاً عن حقوقهم المهضومة .