آخر الأخبار

باسو المهاجم الخطير بمدينة الفقيه بنصالح

وجه من وجوه الزمن الجميل.

صادفت و أنا في طريقي إلى عملي بثانوية بئر انزران التأهيلية هذا الصباح. اللاعب السابق في صفوف الاتحاد الرياضي للفقيه بن صالح مشراوي باسو. فرجعت بي الذاكرة إلى غياهب الوراء. و حلقت في أفق ماضي سوريالي جميل. و جميل جدا جدا جدا عاشته المدينة مختزلة في شخص فريقه الرياضي الوحيد والفريد في تميزه وتفرده ضمن كبار الساحة الكروية الوطنية.
واللاعب باسو مشراوي هرم كروي كبير. و كبير جدا. وطود هجومي متميز. وهو أسطورة كروية حية حقيقية. يكفيها فخرا أنها سجلت على اعثى حراس المرمى المغاربة آنذاك (الهزاز. الزاكي. لعلو. البرازي. اسطرا. الشاوي. ولد الجيار. وآخرون. ……..)
وكان باسو يسدد من بعيد. من مسافات بعيدة تفوق العشرين متر وما فوق. وعبر تسديدة صاروخية قوية دون اخد الاستعداد. أو الارتقاء ( sans élan ).وهذه خاصية فنية. و بدنية متميزة.وقد ازداد باغبالة سنة 1952. ليتلقى أبجديات الكرة بالزقاق كاثرابه بالدوار. ليرحل للعب بخنيفرة. في 1971. و رصدته أعين صخرة الدفاع المغربي المرحوم أحمد ليمان. و الذي اقترح عليه القدوم إلى فريق المغرب الفاسي (الماس. و الماس. امولانااااااا).فتدرب معهم لردح من الزمن رفقة الهزاز. بوعالي. الزهراوي. التازي وووووو. لكنه فضل القدوم إلى فريق إتحاد الفقيه بن صالح حيث بقي إلى حدود الآن. و بصم باسو على مسيرة كروية نقية. و بأخلاق عالية دمثة كمان. إلى أن الذي لايعرفه الناس. عن اللاعب الكبير باسو انه لايضرب الكرة بالرأس. و يتفادى التسديد بالرأس. يعيش باسو في حالة تستوجب الاهتمام. و التشريف. و التكريم (التكريم الحقيقي ماشي ديال جوج دريال)لأنه أعطى الكثير ذون مراء إلى هذا الصقع الحبيب من مغربنا. تحياتي الأخوية العاطرة الصادقة للكل. ذمتم ودامت مودتنا.

سعيد الغربي / الفقيه بنصالح