آخر الأخبار

الموظف الشبح بشركة وطنية

أفاد مصدر مطلع، ان شركة وطنية تابعة لاحد المكاتب الوطنية تضم من بين عمالها موطفا شبحا مند ازيد من ثلاثة عشرة سنة.

وأوضح المصدر داته، أن هدا الاخير الدي التحق بالشركة المذكورة بتاريخ 14/06/2001 كسائق حافلة لينظم بعدها إلى النقابة الوحيدة التي كانت تمثل العمال وقتئذ، ليخوض  بعدها استحقاقات الانتخابات النقابية للظفر بمقعد ضمن مناديب العمال و مباشرة بعد نجاحه في لائحة تضم ستة مناديب، شرع – يضيف المصدر ذاته – في عملية التمرد  لالعمل بدعوى انه مندوب وطني، وهي العبارة التي ظل يرددها و يرهب بها عمال الشركة لسنين طويلة.

وأبرز المصدر نفسه ، أن المعني بالأمر  أصبح يتجاوز بشكل كبير مهامه النقابية ليصبح محاميا عن جهالة، لكل من ارتكب أخطاء جسيمة للترافع عنه امام الادارة بالمقابل و يستميت في الدفاع عنه ولو تعلق الأمر بالسرقة او خيانة الامانة و في الوقت نفسه لايتوانا في تحريض الادارة على كل عامل لم يطلب مساعدته و يطلب منها اتخاد أقصى العقوبات في حقه و في غالب الاحيان يعرض عليها الامضاء على قرار طرده بحكم انه ممثل للعمال.

وأشار المصدر نفظه، إلى المناضل العجيب لم يقف عند هدا الحد بل وجه مدفعية نحو اطر الشركة فأصبح يحارب اي مسؤول لايقوم بما يطلبه منه هدا النقابي ليبدا بشن حرب ضروس اتجاهه بتحريض العمال ضده من جهة و الادارة من جهة اخرى.

و تساءل المصدر المذكور، حول الدور الذي لعبته  الادارة ليصبح المعنى أخطبوطا داخل الشركة، وكيف منحت له التفرغ النقابي مند 2006 الى يومنا هدا ضدا على القانون ليصبح بذلك موظفا شبحا لاكثر من 14 سنة اصبح فيها هو الآمر الناهي داخل الشركة في كثير من الأحيان، علما ان هناك من هم اقدم منه و مازالو ينتجون و يعملون بجد و تفاني.

واستغرب المصدر ذاته، أن راتب المعني بالأمر رغم عطالته عن العمل يصل إلى ضعف مايتقاضاه من هم اقدم منه، حيث تصل أجرته الشهرية الى 12000 درها اي اكثر من اجر بعض اطر الشركة و الذين لهم مردودية داخل الشركة، أضف الى دلك انه يستفيد من منحة مردودية سنوية تفوق الاجرة – عن اي مردودية نتحدث؟؟ – .

الأمر الذي يطرح اكثر من علامة استفهام حول الجهة التي لها المصلحة في جعل ممثل عمال امي يتطاول على عمال و اطر شركة وطنية و يستفيد من الريع في الوقت الدي ما فتئ صاحب الجلالة نصره الله يدعو في كا مناسبة الى محاربة مثل هده المظاهر التي تعيق تطور البلاد، على كل الاصعدة.

ويذكر أن إحدى المركزيات النقابية المعروفة قامت أخيرا ة بطرد المعنى بالأمر و التبرء منه لعدم الالتزام بمبادئها و عدم الالتزام بكل مايخص اعداد التقارير المالية و الادبية، حيث لا يعرف مصير الاموال المستخلصة من المساهمات السنوية للعمال نضير النخراطهم النقابي.

الا ان ثفابة المعنى بالأمر جعلته يقوم مباشرة بعد طرده بتأسيس نقابة اخرى ليضمن لنفسه الاستمرار من الريع المنافي لدستور المملكة الدي ينص صراحة على ان الأجر مقابل العمل. و بهذا  يصبح الريع متوارث داخل الشركة، حيث ما فتئ المعنى بالأمر  يقوم بالرفع من وثيرة نضاله من اجل تشغيل أبنائه في الشركة ضاربا بعرض الحائط مبدا تكافئ الفرص.