52
م.ض
رغم وفرة منتوج حبوب الزيتون على مستوى عمالة قلعة السراغنة هذه السنة، فإنه من المنتظر أن تعرف أسعاره ارتفاعا بشكل أكثر من المتوقع، وذلك بسبب المضاربة والاحتكار التي لجأ إليها مجموعة من “عديمي الضمير” الذين يستغلون كل فرصة مناسبة لتحقيق الأرباح.
الارتفاع في ثمن هذه المادة الأساسية، بات يشكل عبئا ماديا إضافيا على جيب المواطن المغربي، نظرا للغلاء الذي اجتاح مجموعة من المواد الغذائية التي يتم استهلاكها بشكل يومي.
واكدت مصادر من المنطقة، ان مجموعة من المضاربين شرعوا في شراء غلل أشجار الزيتون من أصحابها، وذلك من أجل أن يتمكنوا من التحكم في أسعار حبوب الزيتون وزيوتها في الأسواق خلال الأيام القليلة المقبلة، تزامنا مع موسم جني الزيتون.
وتوقعت ذات المصادر أن يتراوح سعر اللتر الواحد من زيت الزيتون ما بين 80 و100 درهم، وربما أكثر حسب الجودة.