آخر الأخبار

المحطة الطريقية بمراكش تستأنف نشاطها

أعلن مولاي رشيد العلوي، مدير المحطة الطريقية بمراكش، مساء اليوم الخميس فاتح أكتوبر الجاري استئناف نشاط المؤسسة بفتح حركة نقل المسافرين، تحت تدابير وقائية واحترازية وتعقييم الحافلات من طرف شركة خاصة، وبحضور  السلطات المحلية.

ويذكر أن العملية التي تتبعها العديد من المنابر الإعلامية، عرفت إقبالا ضعيفا من طرف المواطنين والمواطنات.

والذين أكد البعض منهم أن عدم حصولهم على رخصة التنقل من طرف السلطات المحلية كانت سبب في عدم حصولهم على ورقة الحافلة للسفر ماجعل الأمر يتسبب لهم في خيبة امل كبيرة.
في حين أفاد أحد مسؤولي المكتب رقم 12 للخط الرابط بين مراكش و الدار البيضاء أنهم قاموا بجميع الاجراءات القانونية التي اتفقوا عليها في الاجتماع مع السيد والي الجهة بما فيها بطائق تعريفية لجميع العمال وتوفير الكمامات وأدوات التعقيم،وطالب مسؤول المكتب من السلطات المحلية وناشد السيد الوالي بتسهيل تسليم وثيقة التنقل المواطنين والمواطنات حتى يتسنى لهم السفر.
هذا و أبرز  صاحب إحدى الحافلات التي تربط بين خريبكة وأكادير مرورا بمحطة باب دكالة،  أنهم يعانون ماديا بسبب مصاريف الحافلات المرتفعة جدا وكراء المأدونيات وضعف المداخيل بسبب الإقبال الضعيف للمسافرين.

وأشار المصدر ذاته، أن الحافلة غادرت مدينة خريبكة بثلاثة مسافرين والخط يستهلك 3500 درهم من البنزين.

و ناشد المصدر ذاته، والي جهة مراكش التدخل وتسهيل حصول المواطنين على الحصول رخصة التنقل الاستثنائية حتى يتمكنوا من السفر ويتمكنوا هم من الاشتغال في أفضل الظروف وكسب مداخيل تساعدهم على سد المصاريف التي انهكت جيوبهم.

وفي تصريح لأحد سائقي احدى الحافلات طالب من السيد والي الجهة التدخل استعجاليا لحل مشكل رخصة التنقل لأن تشكل عائق كبير ،كما أن إقرار إجبارية الورقة الاستثنائية للتنقل ستبقي الحال على ماهو عليه وأكثر، وأن إعادة افتتاح المحطة ليس له أية جدوى في المرحلة الحالية.
وأجمع المتدخلون على أن النقل السري والمحطات العشوائية في بعض المناطق كالوداية وايت اورير وطريق الدار البيضاء وبعض النقاط بخرجات مدينة مراكش تشتغل بشكل مستمر ويقومون بنقل المواطنين بطرق غير قانونية.

وأكد المهنيون، أنه رغم إفتتاح المحطة، فإنها لن تعرف إقبالا كبيرا طرف المواطنين لإجبارية ورقة التنقل.