آخر الأخبار

المجلس الجماعي يقصي أندية مراكش و ينحاز لفريق واحد

أفاد مصدر مقرب من مجال رياضة كرة السلة بمراكش، أنه ” اللي عندو جداه فالمعروف مايبات بلا عشا”.

وأوضح المصدر ذاته، أن المثل الشعبي ينطبق على  فريق لكرة السلة بمراكش رئيسه موظف جماعي وكاتبه العام موظف جماعي ومروض الفريق إبن رئيس مقاطعة ونائب رئيس المجلس الجماعي وبمعية موظفي القسم الثقافي والرياضي خرجو – يضيف المصدر ذاته – علينا باتفاق مفصل على مقاس النادي بموجبه يستغل النادي إحتكارا قاعة الزرقطوني لوحده مع التفضل عليه بأداء الجماعة لفواتير الماء والكهرباء والصيانة وكذا تمتيعه بالأولوية في باقي الفضاءات الرياضية الأخرى وتوفير النقل كلما اراد النادي السفر خارج المدينة والهمزة الكبيرة منحة سنوية ولمدة أربع سنوات تبدأ ب 100 مليون سنتيم وانت طالع.
هذا مع العلم ان المدينة وكذا ميزانيتها تعاني من مخلفات جائحة كورونا ورغم كل ذلك تجي حتى لهاذا الفريق ويصبح الوضع زاهي والكرم حاتميا ليس له حدود.
وأشار المصدر نفسه، إلى أنه ” مع إعتماد ونهج الكيل بمكيالين مع باقي الفرق والتي تغرق ببطئ في مشاكلها المادية وإغلاق الفضاءات الرياضية في وجهها وعندما تطرق أبواب المسؤولين الجماعيين تجابه بالإقصاء واللامبلاة والإهمال المفضي للموت البطيئ.
أمام هذا الوضع المنحاز والمتسم بالزبونية و” باك صاحبي، وصاحب مول الكورة ” لا يسع الفرق والنوادي المراكشية الا رفع الراية البيضاء ولافتة الإحتجاج في وجه مجلس يريد تقسيم المشهد الرياضي بين فريق المولاة وفريق الأعداء.