آخر الأخبار

المؤسسة المغربية للشفافية و خفافيش الظلام بمراكش

كثر الحديث في الأيام الأخيرة عن عزم بعض المسيرين السابقين بفريق الكوكب المراكشي مقاضاة المؤسسة المغربية للشفافية و محاربة الفساد بمراكش، في شخص مكتبها المسير .

فإذا كان الالتجاء إلى القضاء من حق كل مواطن مغربي، ارتأي انه تضرر من عمل ما، و بالتالي من حق هؤلاء المسيرين أن يتقدموا للعدالة، فإنه من حق الجمعية المذكورة أن تتقدم إلى القضاء في مواجهة بعض المسيرين السابقين، من أجل ما أسمته ب ” اختلاس أموال عمومية، إتلاف وثائق رسمية، و تزويرها و التدليس في محجموعة من الصفقات و الاشتغال خارج نطاق القانون، حيث تقدمت بشكاية إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية منذ تاريخ 14 يناير 2020 “.

 

الا ان هناك بعض الأشخاص اعتادوا الاصطياد في الماء العكر، فضلا عن بعض الأقلام المأجورة التي تخلط بين الصحافة و التبزنيس، شرعوا في تهويل وتضخيم مسألة المتابعة القضائية في حق أعضاء المؤسسة المغربية للشفافية و محاربة الفساد ، بل هناك من حاول حشر أنفه في الموضوع رغم انه لا علاقة له بالجمعية التي لها مكتب مسير هو الكفيل باتخاذ اي قرار يخصها.

الغريب انه في الوقت الذي حاولت تلك الخفافيش النيل من سمعة المؤسسة عرف موقعها على الجدار الأزرق تعاطفا كبيرا من طرف أنصار الكوكب المراكشي.

الأمر الذي لم يرق لأولئك الأشخاص الذين اعتادوا اللعب على الحبلين، فضلا عمن اتخذ العلاقة مع المؤسسة مطية للتقرب من بعض المسيرين السابقين للكوكب المراكشي.

وقائع الشريط/ صك الاتهام في حق المؤسسة المغربية للشفافية ومحاربة الفساد، و الذي بثته الجمعية على جدارها الأزرق سبق أن تم نشرها بالعديد من المواقع الالكترونية، التي قامت بتغطية احتجاجات الجماهير الكوكبية، في الوقت الذي يأخذ ملف شكايتها طريقه العادية في انتظار انطلاق الإجراءات القانونية، كما جاء في بلاغ الجمعية، وكذلك بالنسبة لشكاية المسيرين السابقين، التي لم يتم الحديث عنها إعلاميا، ويجهل هل هي شكاية جماعية، أم فردية للمسؤولين السابقين، حيث لم يظهر لها أثر سوى لدى خفافيش الظلام التي اعادت الاصطياد في الماء العكر، متقمصة أدوارا أكبر منها .