الكوكب و التسيير العشوائي

حاول المسؤولون بفريق الكوكب المراكشي تحميل مسؤولية فشل الفريق للسلطات المحلية، وفي مقدمتها ولاية مراكش.

و علق الفريق شماعة النتائج المحصلة التي حصل عليها خلال مرحلة الذهاب الي عدم اجراء الَمباريات بملعب الحارثي ، متناسين تغيير المدربين من جهة، و تسريح العديد من اللاعبين، فضلا عن عدم تأدية مستحقات اللاعبين و الاطر التقنية.

بمكن القول ان اللعب بالحارثي سيستفيد منه الفريق، لكن في ظل الظروف المذكورة، لن يحقق الفريق نتائج في المستوى المطلوب.

ظهر علي مواقع التو اصل الاجتماعي مواجهة بين احمد البهجة مدرب الفريق الموقوف التنفيذ ، حيث عمد الرئيس الي تجاهل بطاقة دخوله لار ضية الملعب، في الوقت الذي انسال الكاتب اعام بتوزبع الماء علي المتسابقين في ماراثون مراكش، عوض مرافقة الفريف الي المحمدية، اقول في الوقت الذي كان البهجة في نقاش حاد مع آيت منا، تظاهر الرئيس بمساندة مدربه، في الوقت الذي اتفق مع رئيس شباب المحمدية علي بيع اللاعب غراف .

لا ندافع عن الوالي او غيره لكن من العار تحميله ما لا طاقة له، علما ان الطريفة العقيمة التي لعب بها الفريق منذ انطلاق البطولة لن يغير منها الملعب أي شيء.

آخر شطحات الفريق إثارة البلبلة بالمدينة عبر الفيسبوك بدعوى أن الوالي منع الحارثي عن الكوكب للتستر عن المشاكل التي عاشها الفريق، رحم الله من قال : ” اللي خانها ذراعها تقول مسحورة “.

ولنا عودة للموضوع الخاص بتسريح اللاعبين و المنحة و التزوير  وما جاورهما.