آخر الأخبار

العدالة و التنمية و الشرطة و الديمقراطية

استدعى رئيس مقاطعة مراكش المدينة،و النائب الأول لعمدة المدينة رجال الشرطة لاقتياد فاعل جَمعوي، قدم مساء الاثنين إلى مقر المقاطعة، لطلب مقابلة الرئيس ،لكن هذا الأخير رفض استقباله، ليدخل الطرفان في تلاسن، جعل الشاب يهم بالخروج قبل أن يتم استدراجه من طرف الكتابة الخاصة للرئيس و القيام باحتحازه إلي حين حضور رجال الشرطة، التي اقتادته إلى مقر الدائرة الخامسة ، قبل وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، من أجل إهانة رئيس المقاطعة ، بشهادة مستشارين و موظفين بالمقاطعة.

وفي الليل ظهر الرئيس / الضحية محاطا بمجموعة من الأشخاص على الجدار الأزرق للحديث تدخل المجتمع المدني، لتنازل الرئيس عن متابعة الشاب الذي سبق أن واجه رئيس المقاطعة في شريط نشر على مواقع التواصل الاجتماعي.

سلوك رئيس مقاطعة المدينة ،سبق أن قام به رئيس مقاطعة جيليز إزاء شاب نشر على الفيسبوك خبر انتقال رئيس مقاطعة جيليز من ديور المساكين إلى فيلا بأحد الأحياء الراقية.

في الوقت الذي سبق لأحد المسؤولين بمقاطعة المنارة من حزب الصباح أن استدعى رجال الشرطة في مواجهة بعض الشبان الذين قصدوا مكتبه للحديث عن دعم تظاهرة خاصة بمناسبة وطنية ، لكن المحامي عرض ان يناقش الشبان ادعي انهم هجموا عليه وقام باستدعاء رجال الأمن.

هكذا يتضح ان أطر حزب المصباح الذين طالما تحدثوا عن المواطن و الاهتمام بقضايا السكان خصوصا خلال فترة تولي فاطمة الزهراء المنصوري عمودية المدينة، ضاق صدرهم لانتقادات السكان و لم يجدوا غير الشرطة لترهيب  كل من ينتقد اختلالاتهم و سوء تدبيرهم في الوقت الذي كانوا يتحدثون عن الحكامة التي لم يظهر لها أثر بالمدينة، فضلا عن الخروقات التي وصل بعضها إلى ردهات المحاكم و الباقي أسوء.

تغيير سلوك أعضاء حزب المصباح في التعامل مع سكان المدينة لا يوازيه سوى تحول زعيمهم بنكيران 180 درجة في قضية حفل الولاء الذي نادى على شاشة التلفاز بتغييره، قبل أن يصرح بأنه ” عادتنا و تقاليد أجدادنا  “، فضلا عن المقالع و غيرها التي وعد بانه اذا لم يتمكن من محاربتها   ” غادي يمشي فحالو “.