آخر الأخبار

الدوريات الرمضانية متنفس مدينة العطاوية وفرصة لاكتشاف المواهب.

تعرف العديد من المدن المغربية، إن لم نقل جلها، مع قدوم شهر رمضان الفضيل تنظيم دوريات في كرة القدم بملاعب الأحياء، وتعد مدينة العطاوية واحدة من المدن المغربية التي تنظم الدوري الرمضاني حيث تجاور طابعه المحلي ليستضيف فرق من الجماعات القروية المجاورة . ويعتبر الدور الرمضاني طقس يتجدد كل سنة إذ يعتبر متنفسا يغتنمه ممارسو كرة القدم للاستمتاع وتزجية الوقت والحفاظ على اللياقة البدنية خلال شهر رمضان ويعد فرصة لاستكشاف المواهب الرياضية الصاعدة .
وكما هو معلوم لا تخلو الدوريات الرمضانية ، أثناء الاستعداد ، من متاعب وصعوبات تواجه المنظمين من جهة والفرق من جهة أخرى، بين إيجاد المكان المناسب قبل الشروع في التفكير في جائزة الدوري ويعد الحسن اللبي مدرب فريق نهضة شروق العطاوية السابق من المكلفين بإدرة الدوري الرمضاني بمدينة العطاوية بالرغم من غياب الامكانية المادية واللوجستيكية فحسب المنظمين يجدب هذا العرس الرمضاني حوالي32 فريق من احياء العطاوية والجماعات القروية المجاورة
ولقد أسندت هذه المهة لهذا المدرب الشاب الغيور على الرياضة بمدينة العطاوية حيث يضطلع بعدة صلاحيات في إطار إشرافه على السير العادي للمنافسات. وتتمثل في تعيين الحكام وتغيير موعد المقابلة أو أيام المقابلات إذا اقتضت الحاجة والسهر على احترام الفرق لقانون كرة القدم المصغرة المعمول به دوليا.

ويعد الدور الرمضاني بمدينة العطاوية المتنفس الوحيد لهواة المستديرة ممارسين ومتفرجين.
لكن الاشكال المطروح هو غياب فضاء يليق بهذا الدوري إذ بات من اللازم إخراج قاعة مغطاة للوجود من طرف المجلس البلدي وكافة المصالح الخارجية وبرمجة ملاعب القرب من اجل اكتشاف الطاقات الشابة بهده المدينة الصغيرة.