آخر الأخبار

الدورة السادسة عشرة لمهرجان ألف فرس و فرس بالفقيه بنصالح

تحتضن مدينة الفقيه بنصالح من 10 إلى 14 أبريل الجاري، فعاليات الدورة السادسة عشرة لمهرجان ” ألف فرس وفرس ” .

وقال محمد مبديع رئيس المجلس الجماعي للفقيه بن صالح، خلال حفل انطلاقة المهرجان، إن هذه التظاهرة السنوية تشكل مناسبة لإبراز ما تزخر به المنطقة من ثروات طبيعية وثقافية ومؤهلات فلاحية وتنموية، من خلال تنظيم معرض المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والاحتفاء بتراث الفروسية التقليدية ” التبوريدة ” في بعده الثقافي والفني، فضلا عن العديد من الأنشطة الموازية كالمسابقات الفنية والرياضية والأنشطة ذات الطابع الاجتماعي والتضامني.

وأكد  مبديع أن المهرجان، الذي حضر افتتاحه على الخصوص والي جهة بني ملال-خنيفرة عامل إقليم بني ملال خطيب الهبيل ورئيس جهة بني ملال ـ خنيفرة إبراهيم مجاهد وعامل إقليم الفقيه بن صالح محمد قرناشي وعدد من المنتخبين وجمهور غفير من ساكنة المنطقة، يراهن، من خلال الاحتفاء بالفرس والفروسية والفلكلور والثقافة والرياضة، على إشعاع المنطقة بكل مكوناتها الحضارية والثقافية والتاريخية، والمساهمة في تثبيت أواصر التعاون الدولي مع البلدان الإفريقية.

واعتبر مبديع، أن استضافة السينغال كضيف شرف في هذه الدورة يندرج في سياق ترسيخ التوجه الافريقي للمغرب، والمساهمة في تطوير العلاقات المتميزة التي تجمعه بهذا البلد الشقيق.

من جهته، أعرب سفير السينغال بالمغرب عن سعادته لمشاركة بلده كضيف شرف هذه الدورة، مشيدا بالعلاقات التاريخية والدينية العريقة التي تربط السينغال بالمملكة المغربية.

وأبرز السفير أن الروابط المتينة التي تجمع المغرب والسينغال تعرف تطورا مطردا ورسوخا قويا بفضل الرؤية الحكيمة لقائدي البلدين، والتوجه الافريقي الذي ما فتئ صاحب الجلالة يوليه أهمية استراتيجية، من خلال مساهمة المغرب القوية في التنمية والاستقرار بالقارة الافريقية.

وتنفتح هذه الدورة على مختلف التعبيرات الثقافية والفنية والفولكلورية والرياضية الوطنية والدولية، من خلال مشاركة فرق الخيالة والفولكلور والرياضة من مختلف جهات المملكة.

ويتضمن برنامج التظاهرة، بالإضافة إلى عروض الفروسية التقليدية اليومية، تنظيم فقرات متنوعة تشمل بالأساس عروضا مسرحية وعرضا للأزياء التقليدية وأمسية دينية وسهرات فنية والسباق الدولي على الطريق والمعرض الفني لصور التبوريدة من تقديم اتحاد المصورين العرب واروقة المؤسسات الاقتصادية والتنموية بالمدينة.