27
علمت ” مراكش اليوم ” أن وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش ، أمر بوضع الموقوفين باقامة جوهرة الاطلس بجيليز بمدينة النخيل، رهن تدابير الحراسة النظرية، من أجل : الدعارة، الفساد، التحريض على الدعارة، اعداد محل للدعارة و المشاركة و الخيانة الزوجية ، في انتظار عرضهم على انظار العدالة لمحاكمتهم من أجل المنسوب إليهم .
ويذكر أن عناصر فرقة الأخلاق العامة التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية ، داهمت العديد من الشقق بالإقامة المتواجدة بالحي الشتوي، طبقا لتعليمات وكيل الملك بالتدائية مراكش، الأمر الذي أسفر عن اعتقال مجموعة من الأشخاص متلبسين بالتهم المشار إليها اعلاه، ذكورا و إناثا ضمنهم بعض الأجانب .
هذا و تجدر الإشارة إلى أن والي الأمن السابق محمد الدخيسي و نائبه عبد الرحيم شاهر عملا، عبر المصلحة الولائية للشرطة القضائية، على شن حملات تطهيرية على الشقق المفروشة، الأمر الذي أسفر عن اعتقال العديد من المتورطين و تقديمه للعدالة ، مما أدى إلى تقلص حركية هذه الشقق، بعد استنكاف أصحابها على كرائها لغير المتزوجين و الأسر. لكن يظهر أن هذه المحلات المشبوهة عادت لنشاطها غير القانوني ، خصوصا خارج المجال الحضري، مما يسائل الدرك الملكي، قبل أن تعرف أخيرا رواجا و حركية دائبة بحي جيليز و الحي الشتوي .
فما رأي ولاية الأمن ؟؟