آخر الأخبار

الجامعة الشبابية الفاعلين الجمعويين – 1 –

تقرير حول أشعال  الجامعة الشبابية  للفاعلين الجمعويين بشراكة مع مجلس مدينة مراكش الجلسة الافتتاحية

نظم مركز التنمية لجهة تانسيفت الجامعة الشبابية للفاعلين الجمعويين الدورة الثامنة عشرة تحت شعار: “العمل الجمعوي رافعة أساسية لتأهيل الموارد البشرية ورهان للتنمية المحلية” وذلك يومي24 و25 دجنبر 2022 بشراكة ودعم من مجلس مدينة مراكش وبتعاون مع جامعة القاضي عياض كلية العلوم السملالية بمراكش التي احتضنت هذه الدورة التكوينية الهادفة:  

 أولا: 

لتفعيل الشراكة المبرمة بين مركز التنمية لجهة تانسيفت ومجلس مدينة مراكش. وذلك من خلال انجاز الشطر الثاني من اتفاقية الشراكة المتعلق بالجامعة الشبابية لفائدة النسيج الجمعوي الشريك لمجلس مدينة مراكش.

 ثانيا:

 الإسهام في تأهيل جمعيات المجتمع المدني على مستوى مدينة مراكش والاسهام في تقوية مؤهلاتها التدبيرية ومساعدتها على اكتساب المبادئ الأساسية حول قضايا العمل الجمعوي والجماعي وعلاقتهما بقضايا التنمية المحلية.

وتميزت الجلسة الافتتاحية التي كانت من تيسير ذ.عبد العزيز السيدي الكاتب العام لمركز التنمية ومنسق أشغال الدورة 18 للجامعة الشبابية للفاعلين الجمعويين بمراكش حيث أشار في كلمته الى  الأهداف  الأساسية من هذه الدورة  والمتمثلة في : 

-الانفتاح على قضايا العمل الجمعوي.

-تأهيل الجمعويين وإكسابهم تقنيات التواصل وتدبير الشراكات.

-القدرة على تسيير وتدبير الجمعيات وفق مفاهيم الحكامة الجيدة.

-امتلاك تقنيات ومبادئ التسيير الإداري والمالي للجمعيات.

– امتلاك الكفايات والمؤهلات لإعداد وتتبع وتقييم المشاريع التنموية 

– التعرف على أهمية اهداف وآليات تنفيذ أجندة التنمية المستدامة 2030: 

وأكدت كلمة المسير الافتتاحية على أهمية العمل الجمعوي الجاد والفعال ونجاعته قي خدمة التنشئة الاجتماعية والرفع من قدرات  الشباب الجمعوي  في التدبير الإداري والمالي ومنهجية المشروع التنموي والقدرة على بناء  الشراكات  والانفتاح وتحمل المسؤولية ورفع التحديات ومواجهة الصعاب، من خلال أنشطة داخلية وإشعاعية في بعدها التنموي والاجتماعي والثقافي….

ولعل الرهان اليوم هو ما أشار اليه شعار هذه الدورة التكونية بكون  “العمل الجمعوي رافعة أساسية لتأهيل الموارد البشرية ورهان للتنمية المحلية”  – ولعل ذلك ما سوف يسهم  في خلق جو من الانفتاح على الآخر والتواصل والانفتاح على التجارب المختلفة للجمعيات  ولعل تحقيق ذلك يظل رهينا بمدى قدرة هذه الجمعيات على تأهيل وتأطير أعضائها نحو عمل جمعوي قادر على بلورة خطة التنمية والتنمية المحلية بشراكة وتعاقد مع مختلف الهيئات والمنظمات ذات الهادفة المشتركة ومن ضمنها أساسا المجالس الجماعية والجامعات ومؤسسات التربية والتكوين  وبعض الفاعلين المجتمعيين في مجال الاقتصاد والثقافة والتربية والتكوين  واعتبارها شريكا استراتيجيا في التنمية، ذلك مسعانا من خلال شركتنا الاستراتيجية مع مجلس مدينة مراكش وجامعة القاضي عياض كلية العلوم السملالية وبعض شركائنا الدوليين والوطنيين …..

واعطيت الكلمة بعد ذلك لكل من السيدة نائبة عميد كلية العلوم السملالية، التي تطرقت إلى دور الجامعات المغربية في مواكبة وتقديم الدعم اللوجستيكي لمثل هذه الفعاليات، 

ثم جاء دور ممثلة المجلس الجماعي لمراكش، التي قامت بإعطاء نظرة شمولية عن دور المجلس الجماعي لمراكش في دعم ومواكبة المشاريع التنموية لفائدة الجمعيات، هذه المداخلات المحفزة لشركائنا الاستراتيجيين (مجلس المدينة مراكش وكلية العلوم جامعة القاضي عياض) نوهت باختيار موضوع الدورة التكوينية المتمحور حول دور العمل الجمعوي واسهامه في التنمية والتنمية المحلية واهمية ترافعه على القضايا الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والبيئية…. الراهنة، وقناعته بالمقاربة التشاركية في تدبير الشأن المحلي وقضايا المدينة…