آخر الأخبار

التضييق على العمل النقابي بعمران مراكش

أفاد مصدر مقرب من المكتب الجهوي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، أن العديد من المستخدمين بمؤسسة العمران يعيشون وضعية غير سليمة، تتجلى في استمرار التضييق على العمل النقابي ونهج سياسة تكميم الافواه و تسليط سيف العقاب على كل صوت حر ونزيه.

وأشار المكتب الجهوي إلى طرد عضو من المكتب المحلي و الضغط على باقي الأعضاء الذي أدى إلى استقالة بعضهم من الاتحاد العام للشغالين بالمغرب.

هذا واستنكر بيان المكتب النقابي، ما أسماه  ” الأوضاع المزهرية” التي وصلت إليها الشركة باستمرار نهج سياسة طرد المسؤولين بالعمران مراكش-آسفي، حيث بعد طرد ثلاثة مستخدمين سنة 2020، تم طرد أربعة مسؤولين الذين يشهد لهم بالنزاهة والكفاءة، ليس فقط داخل الشركة، بل على مستوى مدينة مراكش.