662
أعلن بلاغ للتضامن الجامعي المغربي، مساندته نضال أطر الإدارة التربوية في ملفهم المطلبي المشروع، جاء فيه :
” تقوم الإدارة التربوية خلال هذه الأيام بوقفات احتجاجية حضارية ، واعتصامات أمام المديريات الإقليمية والأكاديميات الجهوية تنفيذا لبرنامجها النضالي من أجل تحقيق مطالبها المشروعة ، بتعبئة من تنسيقياتها الجمعوية والتي تربطها شراكات مع التضامن الجامعي المغربي من قبيل الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب ، والجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الثانوي ، والجمعية الوطنية للحراس العامين والنظار ورؤساء الأشغال ومديري الدراسة ، وبدعم من النقابات التعليمية ، يطالبون الوزارة الوصية بالاستجابة الفورية الملفهم المطلبي ذي الصفة الوطنية ، والوفاء بوعودها والتزاماتها والإسراع بإخراج المرسومين المتوافق حولهما انصافا لأطر الإدارة التربوية إن التضامن الجامعي المغربي وهو يواكب حركية الإدارة التربوية ينطلق من مبادئه في الدفاع عن الهيأة التعليمية وعن كرامتها ، يعتبر الإدارة التربوية معبرا لأي إصلاح تعليمي لما لها من أدوار أساس في تدبير وتسيير المؤسسات التعليمية ، وتفعيل مشاريع الرؤية الاستراتيجية ولمكانتها في المشروع المجتمعي بالإسهام في تكوين مواطن الغد وتحقيق التنمية البشرية المستدامة . وفي هذا السياق يسجل التضامن الجامعي المغربي ما يلي : . إن المدخل الأساس لإصلاح منظومة التربية والتكوين هو الاهتمام بالموارد البشرية ، لذلك دعا التضامن الجامعي المغربي في بيانه بمناسبة اليوم العالمي للمدرسة الصادر في بداية الموسم الدراسي الحالي إلى تحسين الأوضاع المادية والاجتماعية لجميع مكونات الهيأة التعليمية حتى تتمكن من أداء رسالتها التربوية والتعليمية في ظروف محفزة على البذل والعطاء • يدعو الحكومة والوزارة الوصية إلى الإسراع بتسوية الملف المطلبي المشروع للإدارة التربوية ولباقي الأطر التعليمية ، باختلاف مهامها ومواقعها ، بهدف توفير الظروف التربوية الملائمة لإنجاح الإصلاح التربوي والتعليمي وتفعيل الرؤية الاستراتيجية • يرى التضامن الجامعي المغربي أن التعبئة المجتمعية لإنجاح الإصلاح مرتبطة أساسا بتحقيق الاستقرار ومحاربة الهشاشة ، وهو النهج الذي أقرته التوجيهات الملكية السامية بتوفير الحماية الاجتماعية للمواطنين والمواطنات ، وتلبية مطالب الأسرة التعليمية التي هي جزء من هذه التعبئة المجتمعية لمواجهة كافة التحديات المستقبلية الاقتصادية والاجتماعية والوبائية . إن التعبئة الوطنية المستمرة للدفاع عن الوحدة الوطنية وعن قضايا المغرب في المحافل الدولية تستدعي استدامة الاستقرار التربوي والاجتماعي والمادي عبر الإنصاف وتحقيق المطالب المشروعة للهيأة التعليمية لتحسين أوضاعها المادية والاجتماعية باختلاف قطاعاتها . يدعو التضامن الجامعي المغربي الهيأة التعليمية إلى الالتفاف حول المنظمة لإعلاء قيمة التضامن والدفاع عن شرف المهنة وكرامة أسرة التعليم. “