آخر الأخبار

التحقيق في ملف الهجرة السرية بالعطاوية

تباشر عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مراكش تحرياتها من أجل تحديد هوية المتورطين في عملية الهجرة السرية، التي اسفرت عن اختفاء 15 ضحية ينحدرون من مدينة العطاوية.

وأفاد مصدر مطلع ، أن  المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش، بمجرد نوصلها بالخبر، فتحت بحثا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، شمل في البداية تجميع أكبر قدر ممكن من المعطيات حول المرشحين المصرح باختفائهم، فضلا عن تحديد هوية المتورطين في تنظيم هذه العملية  واستغلال كافة مسارات البحث من أجل ضبطهم.

و أوضح المصدر ذاته، أن الأبحاث الميدانية، اسفرت عن تحديد هوية خمسة متورطين في تنظيم الهجرة غير السرية، قبل أن يتم توقيف اثنين من بينهم ويتم تقديمهم أمام العدالة نهاية شهر يونيو المنصرم، فيما تم تعميم مذكرات بحث على الصعيد الوطني في حق البقية، بحيث تتواصل حاليا التحريات الميدانية بشكل جدي ومكثف من أجل توقيفهم في القريب العاجل.
ومواصلة لإجراءات البحث في الشق المتعلق بتحديد مصير الضحايا المفترضين، ضاف المصدر نفسه، انه جرى تنشيط مجموعة من قنوات التعاون الأمني الدولي قصد تحصيل أية معطيات إضافية حول هذه العملية، وهو المسار نفسه الذي تضمن استخلاص عينات من الحمض النووي الخاص بعائلات المفقودين.

وإدراجها ضمن قواعد المعطيات الوطنية والدولية للأشخاص المفقودين، بشكل يسمح من تحديد هوياتهم على نطاق أوسع من البحث.
وإلى جانب هذه الأبحاث الأمنية، فقد كانت مصالح الشرطة القضائية حريصة على التواصل مع عائلات المفقودين الذين تم استقبالهم بمقر ولاية أمن مراكش ووضعهم في صورة المجهودات التي تبذلها المصالح الأمنية من أجل تحديد مصير المختفين وتوقيف كل المتورطين في هذه العملية الإجرامية.