آخر الأخبار

البليد الكرغولي يفقد الوعي و يسيء لسيده  نهضة بركان، نهضة المغرب  كله

إدريس الأندلسي

صدق الشاعر  الكبير المتنبي حين قال ” إذا  أنت أكرمت الكريم ملكته… و إذا  أنت اللئيم تمردا” . فتحنا للكراغلة بيوتنا  و اغدقت أمهاتنا ما ملكت من أساور ذهبية لكي تتقاسم رزقها مع ما قيل أنها  ثورة جزائرية.  لم نكن نعلم أن من ساعدناهم كانوا كراغلة  نبذهم  العثمانيون  و  كانوا عملاء للإستعمار  و خانوا أبناء جلدتهم  و قتلوا أحرار الجزاءر  و اغتالوا  قيادات المقاومة الحقيقيين.  و لا زالوا يغتالون أحلام شباب الجزاءر  و يدفعون بهم إلى معانقة أمواج البحر الخطيرة و يدفعونهم  للموت  غرقا من أجل غد أفضل  من بلد مليار برميل نفط و كثير  من  الغازات التي تستغلمدا.كذب صحافيو الرئيس الراحل جمال عبد الناصر حين صنعوا أسطورة مليون شهيد.  و تم خلق عصابة تتاجر بالتاريخ  و تفقر شعبا صدق عصابة  فقتلت أحلامه إلى أن  تسطع أنوار الانعتاق من سطوة كابرانات فرنسا سليلي جنود العثمانيين.  و القميص الرياضي  هو المغرب من طنجة إلى  لكويرة. 

 و بما أن الكرغولي معجون بكل الخيانات،  فقد أصبح دمه و روحه  و نفسه ظلت امارة بالسوء  و لم تعرف أن الإنسان العادي قد يصل إلى مرتبة النفس اللوامة. أكلوا النعمة من أيدي المغاربة فسبوا الملة  و هم في طغيانهم يعمهون. من بن بيلا إلى بوتفليقة مرورا  ببو مدين  ترسخت عقيدة خيانة قيادات  لشعب الجزاءر  و تمدد شريانها إلى الكثير من القيادات العسكرية  و السياسية. و للتحكم في لعبة سرقة شعب كان لا بد من التركيز على صناعة عدو خارجي.  و بدل مطالبة تركيا بتعويض  أو  فرنسا باعتراف عن ما جرى طيلة  130 سنة من العبودية  و الاضطهاد  و الاستعباد،  تفتقت عبقريات الكابرانات عن صنع عدو جار هو من ، بعد إذن الله،  ” قد اطعمهم من جوع  و أمنهم من خوف ” . و لكن قميص نهضة بركان  هو قميص المغرب من طنجة إلى لكويرة. 

و هكذا صنعوا أسطورة عبد القادر الذي يعود أصله  و فصله إلى أرض المغرب.  صنعوه أميرا و هو الذي أهدى تعاونه لفرنسا لكي تستعمر الصحراء الشرقية للمغرب. و إن كذبتم فاطلعوا على وثائق من استعبدوكم لقرن  و ثلاثين سنة مما تعدون.  و هكذا لا زالت قوى الشر الكرغولية تعبث بثروات شعب فقير أصبح مجبرا على قبول حتمية الطوابير من أجل حليب  وسكر  و زيت  و سميد. ولكن قميص نهضة بركان هو قميص المغرب من طنجة إلى لكويرة. 

و سيظل الحال على ما هو عليه.  الشعب الجزاءري إختار الحراك  و عملاء الإستعمار اختاروا القمع  و التقتيل  و التعذيب.  و لمكافاة الجلادين بشر الرئيس تبون كبير الجلادين المدعو الجنيرال ناصر الجن  بمهمة كبرى  و قال،  و هو داخل مسجد.  ” وجد  روحك ” أي  استعد للقضاء على كل من يطالب بالحرية لشعب الجزاءر.  و يستمر منهج صناعة العدو الخارجي في كل المجالات. وزير خارجية الكراغلة يقرأ بكثير من الحرج كلاما ساقطا في الأمم المتحدة  و يتمالك نفسه حين تصيبه سهام سفير المغرب أمام  دول العالم خلال اجتماعات مجلس الأمن.  يتكلم عن الظلم و ينسى أنه مرسول كابرانات يعرفهم العالم . دولة القبايل ستصبح واقعا سياسيا  و حقوقيا  في المجتمع الدولي لأن الكراغلة المتشدقين بحقوق الشعوب في تقرير مصيرها نسوا أن التاريخ لا يكتبه الخونة من أمثالهم.  و يظل قميص نهضة بركان هو قميص المغرب من طنجة إلى  لكويرة. 

دخلوا بكل ثقلهم  و خبثهم إلى كل المجالات التي يمكن أن تخلق الفتنة بين الشعبين المغربي  و الجزاءري. حرضوا بعض المجرمين من أعضاء مخابراتهم على خلط عنف البلطجة الكرغولية  بالتنافس الرياضي.  و أستمرت المهزلة خلال يومي الجمعة  و السبت الأخيرين لتبين أن عسكر الجزائر هو الحاكم في كل المؤسسات. سرقت كل التجهيزات الرياضية لفريق نهضة بركان  و حملت إلى إدارات المخابرات العسكرية.  و جه العسكر أوامر صارمة إلى المسؤولين الرياضيين في فيدرالية كرة القدم  و في فريق مولودية الجزائر بالبقاء بعيدا. و قررت  الكاف  إرجاع  ما سرقته  الجمارك  و المخابرات  أو  إقصاء  الجزائر. دخل عناصر الأمن  الكرغولي إلى المطار ليتبين أن  العنف ثقافتهم  و التربية على القيم عدوة لهم.  يشاهد عالم الرياضة  ، على  المباشر  عالميا،   محنة تدبير الكرة في الجزائر  و تراجع العقل  و المنطق أمام عنجهية عسكرية متخلفة . و آخر الكلام أن موتوا بغيضكم  فالمغرب في صحراءه  و الصحراء في مغربها إلى الأبد. و للعلم على من أجبر على جهل نتائج الكرة المغربية خلال الفترة السابقة،  أود  أن أبشركم يا سكان العاصمة الجزائر  و وهران  و تلمسان  و تبسة  و تيزي وزو  و كافة  سكان  الاوراس  مناضلي جمهورية القبايل ، أن  المملكة المغربية قد وصلت إلى نصف نهاية كأس العالم بقطر  و أنها ستحتضن كأس العالم في سنة  2030 مناصفة مع البرتغال  و إسبانيا. افيقوا يرحمكم الله. و سيظل قميص كل الفرق الرياضية المغربية في كل بلاد الدنيا يحمل صورة خريطة المغرب من طنجة إلى لكويرة.