آخر الأخبار

الاعلام بالمكتب المديري للكوكب المراكشي …صايگها جربوع

علمت مراكش اليوم أن أحد المنتسبين للميدان الصحفي بشكل مشوه ، أبى إلا أن ينتحل صفة المسؤول الاعلامي بالمكتب المديري لنادي الكوكب المراكشي .

المكتب المديري الذي يتم الحديث عن كونه فاقد للشرعية نظرا لعدم عقده الجمع العام منذ ثلاث سنوات ضدا على قانون : 30 / 09 فضلا عن تحول فريقي : كرة القدم و السلة الى فرعين أحاديي النشاط، و انسحاب الرئيس و الكاتب العام اللذين قدما استقالتهما، دون ان يعقد المكتب المديري اجتماعا لتعويضهما بشكل قانوني ( سنعود بالتفصيل لكل ما يتعلق بالمكتب المديري و بالحفل المذكور )

ويذكر انه باستثناء فروع : الجمباز، الوتيرية و التيكواندو، لم يحقق اي من الفروع الاخرى اي لقب ، في الوقت الذي يصر المكتب المديري على تنظيم ما يسميه ب ” الاحتفال بالابطال ” بعضهم من خارج المدينة، والتي تبقى اهم منجزات هذا المكتب أخيرا بالإضافة إلى عملية صباغة بعض المرافق ، دون ذلك لا شيء يذكر لهذا المكتب المديري الذي لم يجد سوى المنتحل للصفة،  لتكليفه بمهمة المسؤول الاعلامي، ليقوم بتصفية الحساب مع العديد من الصحفيين و المنابر الإعلامية .

وتبقى فضيحة ما يسمى بالمسؤول الاعلامي، التي آلت الى احد المنبوذين الذي لم يستمر في العمل الصحفي سواء بالجرائد الورقية التي يتذكر البعض فضيحة المرحوم سعيد الخيدر مع الاحداث المغربية، او بجريدة المساء وقلبها جرائد حزبية حاول المعني بالأمر استغلالها لممارسة النصب و الاحتيال،او التملق لمن يعطي اكثر ، دون الحديث عن العمرة المعلومة

الأمر الذي وقفت عليه ” مراكش اليوم  “التي اضطرت إلى الاستغناء عن خدماته وهو يتبجح بتسلم ”  التدويرة ”  من مسؤول مهرجان محلي بمراكش مقابل نشر مقالات تافهة تعمل على ” تنگافت ” لتلك التظاهرة التي فقدت بريقها منذ مدة .

قبل أن يلتحق بمواقع اخرى سرعان ما اتضح لها ان المعني بالأمر يستغل الصحافة لتصفية الحسابات الشخصية مع مسؤول بفريق الكوكب المراكشي لكرة القدم، سبق أن حاول ابتزازه .

الابتزاز الذي تقمص خلاله دور المصلح الاجتماعي لرأب الصدع بين إطار رياضي و مدير احد المعاهد، ليس لوجه الله كما يدعي ولكن لابتزاز صاحب المعهد الخاص مقابل الحصول على شهادة التكوين الصحفي، لإنشاء موقع الكتروني، سوى لممارسة الابتزاز الاعلامي كعادته .

ليظهر خلال الحفل الاخير متقمصا دور الوسيط بين المكتب المديري و بعض الاشخاص الراغبين في مساندة المنتخب الوطني بقطر، لعله يظفر بتذكرة مجانية كعادته .