400
تجتاح الأزبال و النفايات معظم شوارع مدينة مراكش، فذا كانت المدينة العتيقة تستقبل الزوار عند باب دكالة بروائخ تزكم الانوف، فإن شوارع و ازقة مقاطعة المنارة اضحت غارقة في النفايات، فذا كانت بعض الاحياء تعرف خصاصا كبيرا في عدد البركاصات، فإن أحياء أخرى تنوب فيها العربات المجرورة عن شركات النظافة.
الغريب ان مستشاري حزب المصباح خلال ولاية فاطمة الزهراء المنصوري جعلوا من ملف الأزبال اثناء التفاوض مع الشركات الجديدة بعد انتهاء عقدة الأولى، قضية كبيرة تحدث عنها اعلامهم الورقي و الإلكتروني و كان يطرحها ممثليهم بالمجلس كل لحظة و حين.
بلقايد،سيكوري ،بنسلبمان،المتصدق و آخرون لا يرون الأزبال الان،طبعا لان انشغالاتهم اليومية تحول دون ذلك، تغرق المدينة في الأزبال و النفايات تلك أمور ثانوية بالنسبة لاعضاء حزب المصباح، الذي ” ما سخاو بالكرسي ” و ينصب تفكيرهم منذ الأن في العودة إلى رئاسة البلدية بأية وسيلة.
