آخر الأخبار

افتتاح الشان و الحمى بالجزائر

محمد نجيب كومينة

َباش تعارفو السخانة اللي ضربات جنيرالات الجزائر مدخلاهوم فشي تهطير ما سبق ماتوخر.
قال ليك افتتاح الشان تابعوه 100 مليون فالعالم، وماشي هذي هي الواعرة
الواعرة هي ان المغاربة اللي ما حاضرينش هما اللي سدو الحوانت والادارات والمعامل وخلاو الحرث و الكسيبة و قابلوا الشان، حيث 29 مليون منهم، اكثر من ثلاثة ارباع السكان، تابعوا الافتتاح اللي جابوا ليه الجنيرالات العسكر باش يسبو الشعب المغربي، اكثر حتى من الجزائريين اللي بلغ عدد المتابعين منهم 27 مليون، ومن المصريين اللي وصل عدد الفضوليين اللي مساليين قبهوم وخا فريقهوم ماكاينش 16 مليون، والفرنسيين، ماعرفت اعلاش، اللي بلغ عددهوم 15 مليون، والقطريين اللي بلغ عدد متتبعيهيم لافتتاح الشان 13,5 مليون، يعني ان قطر عرضات على جيرانها باش يتفرجو مع سكانها المقيمين اقل من 3 ملايين….
هذو زعما ماعندهوم لا مراكات ولا اعقل و ما عندهومش على الخصوص اي احترام لشعبهم، لانه المعني بترويج هذا التخربيق، و المغرب ولا عندهوم مرض عضال متفاقم مند ان حسم الامر واوقف العبث بمعبر الكركرات ونال الاعتراف الامريكي الرسمي بمغربية الصحراء و معه اعتراف عدد كبير من الدول الافريقية والمؤثرة وفتح القنصليات بالاقاليم الجنوبية، و انهاء اي امكانية للعبث خلف الجدار في المنطقة العازلة من طرف البيادق المسخرة.
النظام الجزائري يشعر انه خسر خسارة عظمى وان المغرب حقق انتصارا استراتيجيا ويتجه للحسم و يحس ان الملايير التي صرفت بهدف فصل الصحراء عن مغربها ولعزل المغرب عن عمقه الافريقي ذهبت سدى و بقيت للنظام الجزائري ربحة/حصلة البوليساريو التي قد تتحول الى قنبلة نووية داخلية بالجزائر تاتي على كل شئ.
والمشكل اللي بان و اللي اصبح عويص انهم ماللي حسو باللي الخسارة كبيرة وكبيرة بزاف وباللي غادي يخسروا اكثر مشاو لواحد السلوك يعكس نفسية مهزوزة كان مصطفى حجازي قد درسها في كتابيه “سيكولوجية الانسان المقهور” و”سيكولوجية الانسان المهدور”، بحيث ولا معلقين بنا وكيشوفو راسهوم فينا و داكشي اعلاش كاع اللي ديالنا كيشوفوه اديالهم، وخا كيتبعوا طرف الشفارة، وحتى الشان دارو في الافتتاح اديالو السبع، علاحقاش ما بقاوش بغاو يبقاو ثعالب، و اغنية الافتتاح مسروقة من ناس الغيوان، والضريح اللي داروه فوسط التيران دارو عليه كارتونة مرسوم فيها الزليج الفاسي.
انهم يعدبون انفسهم ويعدبون شعبهم هاكاك لوجه الله، وعقلاء الجزائر يعون ذلك.
الله يستر
ها شي دبان غادي يوصل عندي على طريق شي وحدين.