25
علمت مراكش اليوم ” أن وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش ، أمر بوضع محامي مراكشي بهيئة الدار البيضاء رهن تدابير الحراسة النظرية، من أجل الخلق خسائر يملك الغير، السكر العلني، حيازة المخدرات و تبادل الضرب، يوم الخميس 22 يونيو الجاري .
هذا و تم ايقاف المتهم الذي اشتغل في وقت سابق نائبا لوكيل الملك بمراكش ، مساء اليوم ذاته، من طرف عناصر الشرطة بالدائرة الأولى للأمن، بعد تعرضه مستخدمي احد الفنادق المصنفة بالحي الشتوي للعنف .
وأفاد مصدر مطلع، أن الموقوف كان في حالة هيجان ، الأمر الذي جعله يلحق خسائر مادية بتجهيزات الفندق المقابل المادي الملكي للتنس .
هذا و تم اخضاع الموقوف للتفتيش منا أسفر عن حجز مبلغ مالي يقدر بـ13 مليون سنتيم وحوالي 13 لفافة من المخدرات الصلبة .
اقتيد الظنين إلى مقر الدائرة الأمنية الأولى، لتعميق البحث معه، تحت اشراف وكيل الملك،قبل أن يقرر هذا الأخير وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية ،فيانتزغر عرضه على انظار العدالة لمحاكمته من أجل المنسوب الله .
ويذكر أن الموقوف سبق أن تم تمتيعه أخيرا بالسراح المؤقت بكفالة مالية، قبل أن تتم إدانته بشهر سجنا موقوف التنفيذ بشهر واحد حبسا موقوف التنفيذ، وغرامة مالية قدرها 2000 درهم مع الصائر و الإجبار في الأدنى و اتلاف اللفافات المحجوزة، بعد إحالته من طرف عناصر الشرطة القضائية، على وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش، من أجل حيازة واستهلاك المخدرات، اهانة موظفين عموميين اثناء قيامهم بمهامهم و ممارسة العنف في حقهم والسكر العلني.
وكان المعني بالأمر قد عرض مستخدمين للعنف بأحد الفنادق بشارع الحسن الثاني بمقاطعة جليز ضمنهم مسؤولة، لتدخل عناصر الدائرة الأمنية الأولى على الخط، التي واجهها المسؤول القضائي السابق ، رافضا الانتقال معهم الى مقر الدائرة لمباشرة التحقيقات معه، حول المحجوزات التي تم العثور عليها داخل سيارته، منها مبلغ مالي قدر بحوالي 34 مليون سنتيم، وكمية من الكوكايين و البوفا من أجل الاستهلاك .