آخر الأخبار

اعتداء على سائحة أجنبية بجامع الفنا بالفيسبوك

جاء في تدوينة لسائحة أجنبية أنها عاشت في مراكش منذ سنوات عديدة/

وأوضحت المعنية بالأمر، أنها زارت مراكش وساحة جامع الفنا على الخصوص عدة مرات، لكن في الليلة الماضية – تقول السائح الأجنبية – هاجمني هذا الرجل ( مستخدم بمطعم للهواء الطلق يعرف باسم الشركة  ” الذي في الصورة ، وسد طريقي ، وقال لي أشياء فظيعة ، وأمسك بجهاز الهاتف النقال من نوع  “ايفون ”  وألقى به عندما حاولت التقاط صورة له، ثم ضربني في وجهي بشدة بقائمة بلاستيكية.

وخلصت السائحة الأجنبية إلى أن أكشاك الطعام صبحت عدوانية عدوانية، مليئة بالمتاعب، وخطيرة الآن.

وأوصت السائحة أقرابها و أصدقائها بأن لا يذهبوا إلى مطاعم ساحة جامع الفنا، لتختتم رسالتها على الفيسبوك بكونها حزينة جدا لهذه المعاملة الغريبة من المستخدم المذكور و تشعر بخيبة أمل.

خيبة امل الأجنبية ستتعمق كثيرا، بعد تدخل السلطات المحلية بالملحقة الا ارية جامع الفنا، حيث تدخل صاحب المطعم مشغل المعتد، و تم طي الملف، دون أن يتم استدعاء الفرقة السياحية و عناصر الشرطة بالدائرة الخامسة للأمن، لتحرير َمحضر الاعتداء و إحالة المعتد على العدالة، مع زجر المطعم و إغلاقه لمدة معينة، كما ينص على ذلك القانون المنظم للفضاء الذي يعرف اقبالا من طرف زوار الساحة و في نفس الوقت فوضى عارمة من طرف المستخدمين الذين يعرقلون تنقل الزوار، في الوقت الذي يحاول بعضهم استقطاب السائح بالقوة لارتياد المطعم الذي يشتغل به.

يحدث هذا في الوقت الذي يقع الفضاء الخاص بهذه المطاعم على مرمى حجر من مقر الدائرة الخامسة للأمن، الفرقة السياحية ، الملحقة الإدارية و منطقة جامع الفنا، حيث تتواجد عناصر القوات المساعدة.

وكلها أجهزة تجد صعوبة في تنظيم ساحة جامع الفنا المليئة بجمعيات المجتمع المدني، التي لا يتوانى بعض اعضائها في اخذ صور تذكارية أو ” سيلفي ” مع المسؤولين سواء بولاية الأمن او ولاية جهة مراكش آسفي، خلال لقاءات يعقدها المسؤولون بهدف تنظيم الساحة العالمية، دون أن يظهر لها  أثر بالواقع.