آخر الأخبار

استثناء قائد امرشيش من الحركة الانتقالية الوطنية !!

اقدمت وزارة الداخلية على  إجراء حركة انتقالية همت القواد و الباشوات وبعض المسؤولين بالعمالات، الحركة التي شملت مدينة كذلك،  حيث تم تنقيل أغلب قواد المدينة ، بهدف تبني مقاربة تداولية على مستوى تدبير الشأن الاداري، بالمغرب، واعادة انتشار رجال السلطة عبر النفوذ الإداري والترابي للمملكة،وفق معايير محددة تعتمد الكفاءة والمردودية والحكامة.

الا أن قائد الملحقة الإدارية أمرشيش الذي تم تكليفه بالنيابة عن باشا منطقة الحي المحمدي ، لم يتزحزح من مكانه ، رغم الخروقات التي تورط فيها المسؤول المذكور انطلاقا من احتلال الملك العمومي، و البناء العشوائي ، فضلا عن  الشطط في استعمال السلطة.

القائد الذي سبق دبر فترة الجائحة بمنطقة الزبونية تارة حيث يتم التغاضي عن محلات لا تحترم وقت الاغلاق ، مقابل حملات يقودها القائد الشاب و التي  استعمل خلال احداها شرع اليد حين اقتحم مقهى بحي البديع لصفع المواطنين ، فضلا عن الكيل بمكيالين في ضبط توقيت الاغلاق أو محاربة العربات المجرورة و الباعة الجائلين و التضييق على بعضها رغم توفرها على تراخيص في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي لا تدخل في قاموس القائد المذكور .

الا أن نباهة القائد تتوقف عن حدود بعض مظاهر احتلال الملك الجماعي، فضلا عن أشغال البناء دون ترخيص خصوصا بالوحدة الثالثة.

وكان بلاغ الجمعية المغربية لحقوق الإنسان،  فرع المنارة مراكش، ” أدان تدخل القائد السافر في حق المواطنين و الذي وصل الى حد صفعهم

وأعتبر البلاغ ما ورد في الشريط المنسوب للقائد المذكور سلوكا تسلطيا أهوجا منفلت من عقال القانون، وشططا في إستعمال السلطة وحگرة في حق المواطنين الزبناء وصاحب المقهى.

وطالب الفرع الحقوقي الجهات المسؤولة الساهرة على إنفاذ القانون بفتح تحقيق شفاف ونزيه وترتيب الجزاءات الإدارية والقانونية اللازمة، محذرا من مغبة إستعمال حالة الطوارئ الصحية لتكريس السلطوية وإمتهان كرامة المواطنين والمس بسلامتهم وممتلكاتهم.

و أكد على ضرورة ان يكتسي عمل رجال السلطة أو أعوانهم وكل الجهات المخول لها انفاذ القانون التقيد بالقانون وسلطاته في إحترام تام للحقوق والحريات المنصوص عليها في الإتفاقيات والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان الذي تعد بلادنا طرفا فيها ومفروض فيها إحترام إحكامها.

الا ان القائد الذي يحظى بدعم جهات معينة لم تطله اية مساءلة قانونية، متحديا المسؤولين بعمالة مراكش، التي عجزت عن تنقيله خلال الحركة الداخلية التي عرفتها المدينة في وقت سابق ، بل تمت ترقيته للقيام بمهة الإنابة عن باشا الحي المحمدي، دون ان يتم تنفيذه من المدينة التي مارس فيها مختلف انواع الشطط و المحسوبية .

ويتحدثون عن ضخ دماء جديدة، الكفاءة، الحكامة وهي انور لم تلمسها ساكنة امرشيش مع القائد القوي .