آخر الأخبار

احتلال الملك العمومي بشارع فلسطين يثير غضب المارة و السكان

عبر سكان شارع فلسطين بالحي المحمدي الداوديات،  عن استيائهم العميق من تنامي ظاهرة احتلال الملك العام بشكل غير مسبوق على طول الشارع  السالف ذكره خصوصا بالقرب من المسبح البلدي، وتغاضي السلطات المحلية عن احتلال الملك العمومي والرصيف من طرف الفراشة أو الباعة المتجولين.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الشارع المذكور يعرف فوضى عارمة من خلال احتلال الملك العمومي، في واضحة النهار أمام صمت الساهرين على الشأن الاداري والمحلي، مما خلق أنواع من التصرفات اللاقانونية بسبب احتلال الرصيف والطريق العام، ومنع المواطنين من المرورو والتنقل، حيث يتم التعامل معها بتساهل كبير من طرف السلطة المحلية، التي تكتفي بحملات موسمية.
وأضافت المصادر نفسها، أن أحد الباعة المتجولين يحتل مساحة من الرصيف 100 متر طولا  و20 متر عرضا، دون أي تدخل ملحوظ من السلطات المحلية، الأمر الذي يطرح أكثر من سؤال حول السبب الرئيسي وراء هذا التجاهل من طرف السلطات المعنية.
وتحول الشارع المذكور الذي قام بتسميته الراحل الملك الحسن الثاني تثمينناً للعلاقة التي تربط المغرب بالشقيقة دولة فلسطين، الى سوق عشوائي تتعالى فيه أصوات الباعة لاستقطاب المتسوقين، بعد اكتساح مساحة مهمة تابعة للأملاك العمومية،  من طرف الباعة المتجولين ضاربين كل القوانين الجاري بها العمل عرض الحائط.
ويعتبر شارع فلسطين  من ضمن الشوارع التي استفحلت فيها ظاهرة احتلال الملك العمومي، خصوصا بالقرب من المسبح البلدي، أبطاله باعة متجولون يعرضون سلعا متنوعة على عربات أو يفترشون الأرض ، يحتلون الملك العام ويعرقلون المرور، مستغلين صمت السلطات المحلية المسؤولة على الملك العمومي ومحاربة احتلاله.
وخلق مشكل احتلال الملك العمومي من طرف الباعة المتجولين الدين أقدموا على احتلال جزء كبير من مساحات ليست في ملكيتهم، صعوبة على الراجلين الدين يضطرون إلى السير وسط الشارع مما يهدد بوقوع حوادث السير، وشكل عائقا حقيقيا للسكان المجاورين الدين أصبحوا ممنوعين من المرور إلى منازلهم وسبب في عرقلة السير.
وعبرت شهادات عدد من السكان المتضررين، عن استيائهم العميق من الفوضى التي أصبح يعيش على إيقاعها الشارع المذكور، في ظل استفحال ظاهرة احتلال الملك العمومي من طرف أشخاص بتواطؤ مع السلطات المحلية التي تغض الطرف عنهم.
ويتساءل المتضررون، عن الجهات التي  تحمي، الباعة المتجولين، والأيادي الخفية التي تشجعهم على التمادي في خروقاتهم واستهتارهم بالقانون وتتعامى عن تصرفاتهم، ويطالبون بالتدخل العاجل لتحرير الشارع المذكور من الباعة المتجولين، في أفق رسم نوع من الجمالية التي افتقدها شارع فلسطين بفعل الاحتلال المبالغ فيه للملك العمومي