آخر الأخبار

طاحت الصمعة علقوا لمقدم

استغربت فعاليات المجتمع المدني بمنطقة الازدهار بمقاطعة جيليز، ما وصفته ب ” طاحت الصمعة علقوا لمقدم ” في اشارة لما حدث اخيرا مم عزل لاربعة اعوان سلطة، بدعوى تناسل البناء العشوائي بتراب الملحقة الادارية رياض السلام، بمقاطعة جيليز، والتي راسلت بشأنها فدرالية المنار المفتش العام لوزارة الداخلية، مطالبة بفتح تحقيق في تلك البنايات التي عرفتها العديد من الدواوير التابعة للملحقة الادارية المذكورة، قبل تولي رئيسها الحالي، أي عهد القائدة التي تولت رئاسة الملحقة الإدارية الازدهار، والتي كانت فدار غفلون، علي حد تعبير العديد من السكان، تاركة ااحبل علي الغارب، طبعا بتواطئ مع سماسرة البناء العشوائي، الذين نسج معهم القائد الحالي للملحقة الادارية رياض السلام علاقات وطيدة، الامر الذي ساهم في تنامي هذه الظاهرة الخطيرة.

ويذكر ان ظروف الجائحة ساعدت البعض في تشييد العديد من الاكواخ العشوائية التي تتحول بقدرة قادر الي منازل.

واستغربت فعاليات المجتمع المدني لمبادرة سلطات ولاية مراكش، التي تغافلت عن دور القائدين و قامت بعزل اربعة اعوان للسلطة مباشرة، دون مساءلة القائدين عن عدم تتبع ما يجري بالمنطقة التابعة لنفوذهما.

في الوقت الذي يتم الحديث عن كونهما متورطان في التغاضي عن البناء العشوائي، لكن سلطات ولاية مراكش ارتأت تخطي ” الخيط القصير ” وعدم الاقتراب من القائدين درءا لكشف المستور بولاية مراكش فيما يخص البناء العشوائي، اراضي الدولة، التي تورط فيها أحد الولاة السابقين، وما عرفته الولاية اخيرا من استفادة البعض في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، احدهم له علاقة بوزير الاوقاف و الشوون الاسلامية.

هذا وعرفت الملحقة الإدارية رياض السلام ارتباكا كبيرا فيما يتعلق بمصالح المواطنين بعد توقيف او عزل اربعة مقدمين ياهموا بشكل فعال طيلة ايام الحظر الصحي او خلال عملية التلقيح بالمركز الصحي بدوار السراغنة، فضلا عن تجاوبهم مع سكان المنطقة الذين استغربوا لقرار الولاية.