218
المصطفى روض
اكتشفت السلطات العسكرية المكسيكية وجود 652 من مواطني أمريكا الوسطى كانوا داخل ست مقطورات على طول طريق سريع شمال البلاد.
و حسب وسائل الإعلام المكسيكية، فقد تم إيقاف المقطورات يوم الخميس عند نقطة تفتيش عسكرية أقيمت على طريق سريع يربط بين ولايتي “تاماوليباس” و”نويفو ليون” الشماليتين.
وأشارت سلطات الأمن العام في “تاماوليباس” إلى أنه تم خلال العملية اعتقال أربعة أشخاص بأمر من مكتب المدعي العام.
وتتألف مجموعة المهاجرين من 564 شخصا من غواتيمالا و 39 من هندوراس و 20 من السلفادور و 28 من نيكاراغوا وواحد من بليز، وفقا لسجل السلطات تقول الصحافة المحلية.
ومن بين عدد المهاجرين الذين عثر عليهم، هناك 355 قاصراً، منهم 197 غير مصحوبين بذويهم.
و تم إغلاق المقطورات و نقلها إلى مركز للشرطة لفتحها. وقالت منظمة الصليب الأحمر إن 40 مهاجرا خضعوا لتقييم الإصابة بالجفاف وسوء التغذية، فيما قالت وزارة الصحة في “تاماوليباس” يوم الجمعة إن تسعة من المهاجرين أثبتت إصابتهم بـفيروس كورونا
.
و أوضحت الصحف المحلية أنه بحسب التحقيقات، غادرت الشاحنات ولاية “بويبلا” بوسط البلاد وخططت للوصول إلى مدينة “مونتيري”، عاصمة نويفو ليون، وهي منطقة تقع على الحدود مع الولايات المتحدة ومدينة رينوسا الشمالية، والتي تستخدم على نطاق واسع لحركة المرور.