آخر الأخبار

مسيرة احتجاجية برام الله

شارك المئات من الشخصيات والقيادات والنشطاء في وقفة ومسيرة جابت شوارع مدينة رام الله، مساء اليوم الأربعاء، بدعوة من القوى الديمقراطية الخمسة (الجبهة الديمقراطية، الجبهة الشعبية، المبادرة الوطنية، حزب الشعب الفلسطيني و الاتحاد الديمقراطي)، للمطالبة بتعزيز الحريات ورفضًا للاعتقال السياسي، والعدالة للناشط نزار بنات، وكذلك الدعوة لإسراع إجراء الانتخابات العامة.

و وسط تواجد أمني، هتف المشاركون بالوقفة والمسيرة بهتافات تطالب بتعزيز الحريات العامة ووقف الاعتقالات والعدالة لنزار بنات وكذلك طالبوا بإجراء الانتخابات العامة، ودعوا للوحدة الوطنية، وألقيت عديد الكلمات قبل أن تتحول الوقفة إلى مسيرة جابت شوارع مدينة رام الله.

وفي كلمة له خلال وقفة على دوار المنارة في مدينة رام الله مساء اليوم، قال نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، قيس عبد الكريم، “لا يمكن لأحد أن يتهمنا بأننا أجندات خارجية، نحن من بنى منظمة التحرير ودافعوا بدمائهم عن استقلالية القرار الوطني، نحن هنا لنقول أنه آن الأوان لوضع حد لما شهدناه خلال الأيام الماضية، ولنقف وقفة واحدة لنقول آن الأوان لاحترام حريات وحقوق الناس، والكف عن اعتقال المواطنين والقادة والأكاديميين واعتقال قادة الرأي والثقافة والشعراء والكتاب، والأهم اعتقال وإهانة الأسرى المحررين”.

وتابع أبو ليلى، “نحن لا زلنا مع مواجهة الاحتلال، وهذه المواجهة، تدعونا للوحدة بمواجهة هذه الهجمة الاحتلالية الهادفة إلى إسقاط حقنا في تقرير المصير، إن الخطر الوجودي يتطلب من الجميع الوحدة، ولا يمكن للوحدة أن تقوم إلا على أساس الشراكة واحترام الحريات واحترام الديمقراطية”.

في هذه الأثناء، قال أبو ليلى: “نحن مطالبون بالعودة إلى المسار الديمقراطي من خلال إجراء الانتخابات الحرة والنزيهة لكل مستويات السلطة ومنظمة التحرير بأسرع وقت ممكن وقبل نهاية العام، ولا بد من الاحتكام للشعب وإلى صناديق الاقتراع”.

وشدد على أن المطلب هو محاسبة كل من ارتكبوا الجرائم بحق الشعب الفلسطيني وحرياته، وكذلك محاسبة المسؤولين عن اغتيال نزار بنات، وقال: “لقد رأينا تشكيل لجنة تحقيق أكدت بأن الوفاة غير طبيعية، ولم نرَ شيئاً بعد ذلك، نحن نطالب بالشفافية التامة بالكشف عن الجريمة وملابساتها”.

وكالات