آخر الأخبار

الملحقة الإدارية امرشيش حضور كالغياب

تعرف الأحياء الواقعة في نفوذ الملحقة الإدارية انتشارا كبيرا للبناء العشوائي، الذي يقف المسؤول الأول بالملحقة عاجزا عن الحد منه، الانكى من ذلك انه احيانا يقدم الوعود دون تطبيقها كما حدث بالفيلا الواقعة بتجزئة القصور ، و أحيانا لا يهتم بالموضوع اطلاقا كما وقع مع صاحب دكان اشتكي من صاحب منزل فوق متجره و الذي عند إلى استعمال قناة للمياه العادمة، ليجيبه القائد ” سير حتى يتفرگع القدوس و اجي عندي ” اما احتلال الملك العام فسعادة القائد يعمل على الحفاظ عليه وفق مزاجه الخاص، منطقة البديع لا يتدخل فيها، وكذلك العمارة التي عمد البعض إلى تثبيت اعمدة حديدية في الشارع العام بدعوى أن الفضاء يدخل ضمن الملكية المشتركة، التمر الذي يوم ه العديد من السكان الذين لم يحركوا ساكنا إزاء للمقهى التي تم إحداثها بشقة في الطابق الأرضي، فضلا عن استغلال البعض الآخر لجزء من الفضاء الأخضر و اضافته للشقة بل منهم من عمد إلى فتح باب إضافي.

يمكن القول أن هذه التعديلات كانت قبل تولي القائد المهمة، لكن ما يحدث في البديع من غض الطرف على الاستغلال الفاحش للملك العمومي ، ويبقى الخضار المتواجد أمام المجزرة ابرز مثال على أن سعادة القائد يكيل بمكيالين حيث طرد بائعا كان يختل مساحة صغيرة لييمخ لشخص ثاني باحتلال جزء كبير من  الطوار.

وهكذا في الوقت الذي تعمل السلطات المحلية بالعديد من الملحقات الإدارية بمقاطعات المنارة، المدينة و جيليز خلال ليالي رمضان، على تطهير الملك العمومي تبقى الملحقة الادارية امرشيش خارج التغطية و لم تحرك ساكنا، في الوقت الذي اضحت أزقتها و شوارعها مرتعا للدراجات الثلاثية العجلات التي يبيع اصحابها الفواكه و الخضر.ض