آخر الأخبار

مولودية مراكش و أخلاق الوطنية – 19 –

4 قبيل أول لمسة :

بعد ستة أعوام ، على الأرجح ، من حادث إنصاتنا ، للمتخب الوطني حول النخلة المكومة ، وجدتني أقف بين رفاقي ، في ” فريق مولودية مراكش إذ ، حي الجمهور الوسي ، في عقر داره ، قيل يزال ، في بطولة المغرب ، لكرة القدم ، بالقسم الوطني الثاني ، شطر الجنوب ، ضد فريق ، ” حسنية أكادير وجدتني أقف إلى جانب النقاط ، دون أن يظهر على كثير من الارتباك . بل ، دوت أكثر انشراحة ، وأكثر ثقة ، بوجهي ، الملتمع بألق خفي ، وأنا أعي أنني صزث لاعبا ، ضمن التشكيلة المنية ، للفريق الأكثر شعبية في الجنوب ، في بداية الثمانينيات . انصرفنا ، بعد التحية إلى مواضعنا ، قبل أن يطلق الحكم صافرته ، معلنا عن انطلاق المباراة . جاءني السماط ، وقال لي : – عزیز . اسمع : هاذي أول مباراة إيك ، مع ” المولودية ” . إياك تخاف، وبمجرد ما انطلقت المباراة ، دفع قلب هجومنا الكرة ، برفق ، إلى رفيقه أمرني أن أعيدها إليه ، وقد فعلت . وبعد أن وزعها ، التفت إلي وقال فأعادها إلى السماط . تقدم نحوي ، إلى أن اقترب مني ، فمر. في الكرة ، ثم – دابا ، سير لعب فخاطرك . كان مرشدا  ، بالنسبة إلي ، مثلما تقی خطواتي ، ولمساتي مين گلي تعثر كان الوعي ، الذي يلف الأعضاء المسيرين ، لفريق ” المولودية ” ، أكبر من أن يجعلهم مكتفين بتدبير شأن كرة القدم ، قنب . كانوا يروننا ، بأن المؤسسين الأول للفريق ، هم من أقطاب الحركة الوطنية ، وكان لهم شفق كبير ، بمحمد البقال ، ويعبد الله إبراهيم . كان وغية كفيلا ، لأن يحترنا أن نتعلم كيف تمارس اللغة ، بإخلاص ، وكيف تنضبط ، وكيف تحترم خصومنا ، وكيف تبتهج لانتصاراتتا ، دون أن تستنير الخصوم ، وكيف نتأی هزائمناء ونستفيد منها ، لتظهر فينا ملامح الأخوة الدائمة ، إلى الآن كانت أول مباراة ځضها مع ، ” مولودية مراكش ” ، عزيزة علي ، انتصرنا فيها خارج قواعدنا على ” حسنية أكادير ” ، فاسجين المجال ” للكوكب ” . المتعادل خارج قواعده ، أن يعمق الفارق ، ويثق أكثر ، في إمكانية صعوده إلى القسم الوطني الأول . كان الأمر كذلك ، ثم ما لبثا أن ناقشنا فريق ، ” حسنية أكادير ” ، على الصعود إلى القسم الوطني الأول ، في الموسم الموالي ، ونافسنا فريق ، ” وداد آسفي ” ، في الموسم ، الذي جاء بعده . استأنفت مشواري الكروي ، مع فريقي ، ” المولودية ” ، حتى حصلت على الإجازة ، في شعبة التاريخ ، بامتياز ، قبل أن أنتقل ، مبدئية ، إلى الفتح الرباطي ، دون أن أخوض معه ، مباراة رسمية واحدة ، برغم حرصه على ضي إلى صفوفه ، لأن مكتب ، ” المولودية ” ،