395
أدى اختفاء عمال النظافة المكلفين بالكنس بحي امرشيش، وخاصة تجزئة مرسطان إلى تراكم الأزبال و النفايات، في الوقت الذي لاحظ السكان اختفاء حاويات الازبال للشركة الجديدة التي رست عليها الصفقة والاكتفاء بحاويات الشركة القديمة ديريشبورغ.
هذا ويعمل بعض الشبان بالعربات المجرورة ” الميخالة ” على تشتيت الأزبال خلف إحدى مؤسسات التعليم بالحي مما يخلف روائح جد نتنة، يعاني منها سكان الحي و التلاميذ مدرسة ابن حبوس.
وتجدر الإشارة إلى أن الصفقة الحالية تفوق بكثير سابقتها بحي جيليز في حين ان الخدمة ضعيفة جدا.
الأمر الذي جعل العديد من السكان يتساءلون عن مواكبة مجلس مقاطعة جيليز بأشغال الشركة، خصوصا الرئيس الذي تناسي الحي الجامعي، في انتظار مغادرة تراب المقاطعة و الاستقرار بالفيلا الجديدة، الأمر الذي يصر على اخفائه الرئيس الذي طالما تحدث عن الحكامة حين كان يتزعم المعارضة خلال فترة المنصوري، الأمر الذي لم يقم به خلال فترة الجزولي الكريم.
