آخر الأخبار

مولودية مراكش و أخلاق الوطنية – 15 –

عبد العزيز بوهلال : كان طموح الرئيس : بوهلال ، أن يحافظ على شعة ، ومنهاج ، ” نادي مولودية مراكش ” ، في مجال التسيير ؛ ولذلك ، كان يخذو حذو مسابقه ، عبد الصمد الاستقصاء ، في كل شاردة وواردة . طمو هذا الرئيس ، هو أن يسبر غور الأفضل أن يكون الميرون نبراسا منيرة للممارسين ، والمحبين ؛ ولذلك ، كان نشيطا في استخلاص الموارد ، المسوقة بالتدبير الليم . وكان شفيقه ، في الحصول عليها ، طيبوته ، ولطفه ، وسلوگه الاجتماعي . حرص على إتقان التدبير السليم ، فأضاف إلى سجل ، ” المولودية ” طرانية شير ، وشرف الذين اشتغلوا برفقته . كان الرجل يسيل گرما ، ولطفا . . الحسني : يعتبر البني الحسني ، مرجع محترمة داخل هذا النادي ، سبق أن تألق ، لاعبة ، وأطر الفتيان ، والشبان ، وترأس مكاتب تعاقبت على تدبير شأن ، ” المولودية ” ، في أيام عصيبة ، ابتعد فيها من ابتعد ، وش فيها مصادر العطاء . فيما لم يستسلم ، الحسيني ، للاستبداد ، ولم يقبل أن يكون ويا را ؛ بل ، ناضل ، حتى بلغ بالنادي بر الأمان . عرف كيف يتخلص من أورام اليمن العصيب ، وكأنه إنسان يسيل گرما . ويا للطف ، وطيب خاطر هذا الرجل ، ويا لتجربته الواسعة ، في ميدان كرة القدم ! . عبد الغني الزايغي : طريقان كانا مسلكي هذا الرجل ، حين كان رئيسا النادي المولودية ” : الإخلاص ، والجوار . كل شيء في هذا الرجل ، البام في وجوه الناس ، يوحي أنه اختار مسلك الإخلاص ، لأن ځه ، ” للمولودية ” ، قد مزج بين شغفه بالنادي ، منذ نعومة أظافره ، وجيناته ، التي توحي بنشوة تنتابه ، كلما مد يد العون للآخرين . أما ميله للجوار ، فدافعه أى الرجل محامي حق ، ونزيه ، يحظى بسمعة جد طيبة ، ولذا ، لم يثبت أن انتقص من معتقدات الآخرين ، أو جهودهم ، ولم يثبث أن سلك ملك القوة ، أو الخمول ، بل ، ألقى بنفسه إلى الحوار الهادف ، حتى جعل منه طريقته ، في ما ناشنا عن التقوى والمسلكان ، معا ، يلقا من السيد عبد الغني الرايعي ، ملغناء في نضبا قط ، ولم ينحة . غداء فطري ، في روح هذا الرئيس ، دفعه إلى البدل والعطاء ، وهو ما قاده إلى العالم العلوي ، من أحاسيس الرياضيين . ژمرة أصفياء : لهذا النادي ، أيضا ، رجال بصفات الحكماء ، وهم السيد أحمد الإفريقي ، الدكتور عبد العالي الموني ، السيد أحمد اليزي ما السيد حسين حسيني ، السيد عمر رفوق ، السيد حسن أگرام . جمعوا العلم إلى الأخلاق الحميدة ، وراكموا من الصدق ما جعل لنادي ، ” مولودية مراكش هيبة ، فلما عرف ، القاصي والداني ، من أين ظللنا بظلالها . كان صدفه وطنيتهم الحقة . وعن إفراطهم في الحب ، وعن خوفهم من العقم . الذي هدد نوادي أخرى ، حتى ألقي بها في مطاوي النسيان . ولذلك . كانوا يبذلون فوق طاقاتهم ، ليشملونا بالرعاية ، وليخترعوا ، في كل أسباب أخرى ، للاستمرار في الباري هم هؤلاء الفضلاء للمجد ، جعلهم يناضلون بالقدر الذي بدا لهم معه ، أنه من غيراللائق ترك ناديهم المفضل للأيدي العابثة . ولذلك ، كانوا يرافقون ، لأجل انتزاع حقوقه ، في اجتماعات ، ” الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ” ، وأمام اللجنة المنظمة ، المتفرعة عنها : كلجنة القوانين ، والأنظمة واللجنة التأديبية ، ولجنة البرمجة ، وتبون للمنابر الإعلامية ، لذلوا بتصريحاتهم النارية ، الفاضحة لأدق الخروقات . ولم فيراسة لا تخطئ ، إذ ، لا يقدرون على تأمل ابتسامة ، دون أن يقرأوا فيها ما يصلح ، مما يفيد . – عبد الرحمن بن إسماعيل : كان ، رحمة الله عليه ، رجلا صادقة ، يجري على لسانه ما ينضح به قلبه . فإذا ما عاين ، أوسمة ما لم يتوافق مع مبادئه وسط أناس شعر توهم أنه میض الجناح ، فإنه بثور ، وتنطق لسانه بها فيه ، دون أن يخشی لومة لائم . وله ، في مثل هذه المواقف ، مشاهد كثيرة . أما في الأماني ، التي يحس أنه سيفقد فيها بعضا من خصوصيته ، فيع لها ، للتو ، فلا تميي ، بعد ذلك ، مطرحة من مطارچه الأنيمة . وهذا الرجل ، بقدر ما جهل عرف ، وكما تي ذكر ، ومعرفته ، وذكژه متأتياني ، من معارضيه ليكل ما من شأنه أن يمس بعذرية ، ” المولودية ” . أما معارضه ، فكانت بمثابة ظاهرة صحية ، ضمنت لنادينا حقوقا ، ما كان ليظفر بها ، من قبل . غرف ومض ساطع لصراحة لم تخلق إلأ له ، وحده ، يحتيه أمام الجؤر إلى أن يتقن ، ولا يمنعه الاحتقان من أن يكون حقا ، وطموح . لم يذق مجاملة يبيع فيها ماء الوجه ، إذا كان معرضا عن كل الصفات المﺅولة . فيما رغبته فؤار ، به للنادي . تمتع المرحوم ، ابن إسماعيل ، يجذوة طيبة ملتهبة في قلبه ، وبخفة دم أبناء المدينة القديمة ، المازجين بين حدود الله ، ومقالب صاباتي حومة ، سيدي ابن سليمان ، التي يشهد ، شكلها في البناء ، على ارتكاز الجوار على الفضيلة وكان أديبة ا ة ، وسياسية حيرقة ، ومسيرة صادقة . الله اللبناوي : عرف به الجم للنادي ، وأيضا ، باندفاعه ، لاعبا . عبد ” المولودية ” ؛ مثلما ، سيعرف بأمانته ، أمينة للمال ، في سابقة في هجوم قلب مكاتب تعاقبت على تدبير أمور النادي . رجل مخلص ، وأمين ، وياما تقلد ماه تنل من تقلبيها غيژه ، فانبرى لها ، بثقة ، وأمانة . . السي محمد الشناق : هو من هو ، في عقبيه ، وأدبه ، ومروءته ، وهو على جرأته ، وصراحته ، يبدو ، بطبعه ، عاجزة عن الخوض في أي وقاحة ، أو أصفياء ميري ، وجبي ، ” نادي المولودية ” . إذا غادر مكتب الفريق ، حضره ، بتتبيه التدابيري ، عن غير ، وإذا انخرط فيه ، اشتغل وفق مبادئ مؤسيه الأول . وهو ، بين هذا وذاك ، عين دائمة الحديق ، في نميمة ؛ وهو ما جعله من الخط الذي يسير عليه تعافي تدبير المین و الحديث ، بی دردة أ جليسه يسلة أذه الإنصات ، عارف أن لا دین من وراء رعي في المغادرة وربما تحين ساعة الوديع ، ما يكون الجيسه آن به إلى أن التي محمد الشناق ، في انتهى به الى تیل یا عصر بود که حرص الدرج على أن يكون كل شيء ، في تدبير النادي ، وضح ، وضوح الشمس وهو ما مگه من أن يرى الفرق بين الف الحنيني ، والحنينة السة وشر ما كان منير سلبي أي مكتب مسيره إليه ، بقدر ما كان ناقد مر ك ق نفسه عنه ، وهو في كل ذلك ، في المقام ذاته ، التي عليه فيه المرحوم ، عید الرحمن بن إسماعيل ، وصديقه ، السني إبراهيم الدودي ، وكان لسان حال بعض عناصر المكاتب المتعاقية ، يعد چین ، علی تیر . للأسف الشدین شأن ، ” المولودية ، ينطق بالآية الكريمة :

”  انظرونا نقتبس من نوركم ، قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا  “