321
تعيش جل أحياء وشوارع منطقة النخيل التابعة لنفوذ تراب جماعة مراكش نقص حاد في عدد حاويات الأزبال مايجعل النفايات منتشرة في كل مكان من المنطقة، إذ توجد في بعض الأحياء بين ثلاث وأربع حاويات صغيرة لمئات المنازل والتي تمتلئ في أقل من 12 ساعة، حيث عبر سكان مجموعة من الأحياء عن تذمرهم من الوضع الكارثي الذي أصبحت تعيشه منذ نهاية السنة مع الشركة السابقة التي أنهت تعاقدها مع المجلس الجماعي،نفس المعاناة لازال يعاني منها المواطنون مع الشركة الجديدة بسبب تأخر وضع حاويات جديدة للنفايات، ما يؤدي إلى تكدس كميات كبيرة من القمامة على الاراضي وفي الشوارع و انتشار الروائح الكريهة و كذا النفايات السامة التي قد تسبب أمراضا خطيرة و أوبئة خصوصا ان بعضها متواجد قرب محطات وقوف الطاكسيات والحافلات العمومية حيث يتجمع مجموعة من التلاميذ والطلبة والاطفال والنساء من الساكنة.
كما أبدى سكان بعض الأحياء في اتصالهم بجريدة “مراكش اليوم” عدم معرفتهم لساعات اشتغال الشركة بالنخيل ووقت حمل الأزبال وكذالك تسجيل انتشار حاويات أزبال مهترئة في كل مكان أمام أنظار مرتادي المكان وفي وضعية تثير الكثير من الاستياء.
ولحدود كتابة هذه الأسطر لمساء يوم الاثنين 11 يناير تمت معاينة بعض الأحياء والشوارع بمنطقة النخيل من طرف طاقم جريدة مراكش اليوم حيث تمت ملاحظة أن الشركة الجديدة المفوض لها قطاع النظافة بمقاطعة النخيل (ARMA) لم تقم بتغيير الحاويات القديمة بأخرى جديدة ولازالت تشتغل بحاويات مهترئة ومنكسرة وبعضها ليس بها عجلات وقديمة جدا تعود للشركة السابقة التي انتهى عقدها مع الجماعة نهاية السنة الماضية.
ياسين البهلولي
