آخر الأخبار

بلاغ اتحاد مرصد الحريات و حقوق الإنسان

جاء في بلاغ بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان 10 دجنبر، أن  اتحاد مرصد الحريات وحقوق الإنسان بالمغرب يطالب الحولة بضمان حق الشعب المغربي في استرجاع كافة حقوقه التاريخية على أراضي و المستلبة ، وينوه بالتدفل الحازم والحكيم لتحرير معبر الكركرات .

وأضاف البلاغ ذاته، ” يخلد مرصد الحريات و حقوق الانسان بالمغرب اليوم العالمي لحقوق الانسان 10 دجنبر و بلادنا تعيش في جو مفعم بالفخر والاعتزاز الوطنيين بفضل الإنجاز الكبير الذي حققته الديبلوماسية المغربية بإقامة أكثر من 20 قنصلية بالأقاليم الجنوبية ، و هو الإنجاز الذي جاء في سياق صحوة أممية لرد الاعتبار للمفهوم الحقيقي لحق الشعوب في تقرير مصيرها كما ترجمته روح ميثاق الأمم المتحدة و قرارات الجمعية العامة من خلال توجه دولي يروم رفع كافة صور الالتباس و المغالطات ، و تحريف مبدأ حقوقي دولي نبيل انتصر لحركات التحرر الوطني المناهضة للاستعمار مبدأ تخطفه أنظمة معادية للمغرب للترويج لأطروحة انفصالية عبارة عن حطام من شعارات مضللة فرضتها مرحلة الحرب الباردة ، مبدأ حوله النظام العسكري الجزائري الفاشل الى عقيدة عسكرية لاستعداء المغرب خدمة الأجندة التوسع و الهيمنة و معاكسة تطلعات المنطقة إلى الوحدة و التكامل و المصير المشترك .

وا؛ ار البلاغ نفسه، إلى أن اتحاد مرصد الحريات وحقوق الانسان بالمغرب وهو يتابع عن كثب التطور الحاصل في مجال حقوق الانسان ببلادنا واقعا وتشريعا ، سواء بمصادقة المغرب على العديد من الاتفاقيات والبروتوكولات أو دسترة العديد من المؤسسات التي تعزز ممارسة الحقوق والحريات وحمايتها والنهوض بها ، يتطلع أن تواصل بلادنا السير نحو تقوية مكتسباتها في هذا المجال ، ومعالجة مظاهر القصور والخلل الحكومي في التعاطي مع المطالب الفئوية المشروعة وعلى رأسها أساتذة التنسيقية الذين فرض عليهم التعاقد ، وشغيلة القطاع الصحي . وعليه فإن اتحاد مرصد الحريات وحقوق الانسان بالمغرب يعلن للرأي العام ما يلي :

يشيد بالتدخل الحازم للقوات المسلحة الملكية لتحرير معبر الكركرات ، ويثمن عاليا مواقف المنتظم الدولي المؤيدة الملف استكمال وحدته الترابية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة أيده الله ونصره .

ينوه بالأداء الدبلوماسي العالي للخارجية المغربية التي استطاعت حشر خصوم الوحدة الترابية في الزاوية وعلى رأسهم النظام العسكري الجزائري الفاشل في تدبير شؤنه الداخلية حتى. يطالب الدولة بالقطع مع سياسة التساهل وغض الطرف عن منسوب الحقد والعداء الذي تكنه حكومة العسكر الجزائري للمغرب ، عبر تبني المغرب سياسة حازمة وصارمة كفيلة بردع نزوعات الهيمنة والعربدة .

يؤكد على أهمية توطيد المغرب لخياره الديموقراطي بأبعاده السياسية و الحقوقية و الاقتصادية وهو الخيار الذي جعل المغرب يتمتع بمصداقية داخل الساحة الدولية و الإقليمية و يحظى بتزكية مقترحه الديموقراطي للحكم الذاتي ..