آخر الأخبار

مشاكل الكوكب التي لن تنتهي !!

يتم الحديث عن مثول نعيم أمام الفرقة الجهوية للشرطة التابعة الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، ويتساءل المتتبعون للشأن الكوكبي هل الاستدعاء جاء بسبب شكاية المؤسسة المغربية للشفافية و محاربة الفساد ؟؟ أم بسبب آخر ؟؟ ٠

في الوقت الذي تروج أخبار عن كون هذا الأخير مدين للفريق بمبلغ مالي اشترط الحصول عليه للانسحاب من رئاسة لجنة تصريف الأمور ، التي تحولت بقدرة قادر إلى مكتب مسير.

وهنا يطرح السؤال، كيف منحت السلطة المحلية وصل الإيداع لنعيم؟؟ ماهي المعايير التي اعتمدتها؟؟ علما أن الوالي حاول التدخل لحل مشكل التسيير بالكوكب بعد تنامي احتجاجات الشارع المراكشي.

فهل استفسر الوالي الباشا الذي منح الترخيص؟؟ علما ان نعيم شكل في البداية لجنة تحضيرية لتصريف أمور الفريق في انتظار عقد الجمع العام ، بتزمية من المكتب المديري، الأمر الذي تأخر الي غاية نهاية الموسم، وهو ما لم يتحقق إلى غاية كتابة هذه السطور.

مع بداية تسيير لجنة نعيم تم الحديث عن بيع العديد من اللاعبين منهم :

زايا بمبلغ 800 الف درهم، باعيو بمائة الف درهم، سفيان ب 1500 الف درهم، سماكي 800 الف درهم، ناسيك 400 الف درهم، الضيفي200 الف درهم، فضلا عن مبلغ 250 الف درهم من فريق شباب المحمدية ( مصاريف التكوين ) ثم 900 الف درهم ( صفقة أگوزول ) ثم 180 الف درهم من شباب المحمدية ( مصاريف التكوين ) دون الحديث عن صفقات كل من نجم الدين، مهري، بولقراب و غراف، ويتم الحديث أخيرا عن مبلغ 200 مليون من الجامعة.

هذا في الوقت الذي ظل العديد من الأطر و المستخدمين يطالبون بمستحقاتهم التي بلغ صدى إحداها مركز الدائرة  السادسة عشرة  للأمن.

من خلال الأرقام السالفة الذكر، يتضح أن نعيم و لجنته الخاصة بتصريف الامور ” تصرفوا ” في مبالغ مالية مهمة، اكيد سيجيب عنها نعيم في التقرير المالي الذي تروج بعض الاخبار أن أحد المختصين هيأه بمبلغ مالي مهم بعد تدخل أحد الأشخاص، لتقديمه أمام الجمع العام.

هذا الأخير يحضره المنخرطين فقط كما  ينص القانون على ذلك، لكن من خلال الجمع العام الأخير، اتضح أن العديد من المنخرطين  مجرد أدوات للتصويت، و أشياء أخرى !! بعد أن دفع آخرون واجب انخراطهم بالفريق نيابة عنهم، ومن هنا يصبح الجمع العام غير ذي جدوى.

هذا وعلمت  “مراكش اليوم ” أن بعض الغيورين اقترحوا مساعدة الفريق وتعهدوا بتهييء الفندق للاعبين، و الملابس و حافلة للتنقل إلى الملعب، لكنهم فوجؤوا بنعيم يطالبهم بتوفير لاعبين جدد و تعويضات المدرب، في الوقت الذي اتصل بهم احد اعضاء لجنة حنيش وطلب منهم الإبتعاد عن الفريق الذي يعرف مشاكل عويصة – على حد تعبيره  – ليقرر هؤلاد الإبتعاد عن الكوكب.

ففي الوقت الذي شرعت جل الاندية في الاستعدادات للموسم المقبل و خوض مباريات كأس العرش، يقبع فريق الكوكب المراكشي  الذي تخلي عن لاعبيه الأساسيين في مشاكل، لاشك انها ستثير احتقانا كبيرا خلال الموسم المقبل، الذي يتميز بالاستعداد للاستحقاقات الانتخابية ، مما ينذر باقتحام العديد من الكائنات السياسية عالم الكوكب.

تستمر معاناة الكوكب المراكشي أمام تراجع الوالي،  و في غياب أي دور للمنتخبين الذين يضخون في ميزانية الفريق مبالغ مهمة، تقدمت بخصوصها  المؤسسة المغربية للشفافية و محاربة الفساد بشكاية إلى النيابة العامة، لكنها لازالت تراوح مكانها.