243
قال محمد عبد الوهاب رفيقي إن ماكرون قد تكون خانته العبارة حين تحدث عن الإسلام، مؤكدا أن هناك أزمة عند المسلمين.
وأضاف رفيقي، أن ماكرون محق في مواجهة ما يهدد فرنسا من تطرف وإرهاب ونمو ديموغرافي للمسلمين.
وأشار رفيقي، إلى أن أن التفاعل مع خطاب الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون، الذي اتهم فيه الإسلام أنه يعيش أزمة في كل مكان في العالم، اتسم بكثير من الشعبوية وردود الأفعال المبنية على أن “هذا مستعمر سابق يتحدث عن ديننا”.
ودافع رفيقي عن موقف ماكرون بكونه لم يقصد الدين الإسلامي في تصريحه وإنما جماعات الإسلام السياسي التي لم تندمج في المجتمع الفرنسي، كما دافع عن قرار ماكرون بإشراف فرنسا على المساجد ودور العبادة ومنع استقدام الأئمة من المغرب وغيره من الدول الأخرى.
هذا وتفاعل معلقون مع تصريح رفيقي واعتبروه مستفزا وغير مستبعد من شخص يحب الركوب على أي حدث ليلفت الانتباه.
وتجدر الإشارة إلى أن عددا من الشخصيات والمؤسسات العلمية في العالم الإسلامي ردت على تصريح ماكرون ووصفته بالعدائي وغير المسؤول.