آخر الأخبار

لا حول و لا قوة إلا بالله

في الوقت الذي ينشغل الشعب المغربي بتداعيات فيروس كورونا المستجد، كما هو حال جميع شعوب العالم، وفي الوقت الذي يتم الحديث عن التدابير الاحترازية، و البحث عن اللقاح الخاص بالوباء، تصر إحدى جمعيات ( البحار و الأنهار و السهول ) و التي تم تأسيسها على عهد الوزير المخلوع في ظرفية خاصة، على اخبار الجمهور المغربي بتأجيل دورة المهرجان الوطني للفنون الشعبية، كما لو أن هذا المهرجان يشكل أولويات اهتمام الشعب المغربي، الذي تأثر كثيرا بتداعيات كوفيد 19.

هذه الجمعية التي استفادت من ” النفع العام ” والتي لم يسجل عليها أية مبادرة للتخفيف من تداعيات الجائحة، في الوقت الذي انبرت العديد من جمعيات المجتمع المدني لتوزيع مساعدات عينية وقفف مؤونة.

ويذكر أن بعض الجمعيات المماثلة التي تم تأسيسها للغرض ذاته، انقرضت و لم يعد لها أي وجود في الوقت الذي تم تكليف الجمعية المذكورة بتنظيم المهرجان الوطني للفنون الشعبية و ماراثون مراكش الدولي، وهما تظاهرتان فقدتا بريقهما أخيرا، ولم يعد الاهتمام بهما كما كان سابقا، فضلا عما تعانيه الفرق الشعبية بالفضاء المخصص للاقامة، وهي أمور يحاول المنظمون التستر عنها عبر ابواق صدئة مأجورة، أحدها تم طرده من موقع ” مراكش اليوم “.