700
لم تحسم وزارة التربية الوطنية والتكوين والتعليم العالي، النموذج التربوي الذي سيتم اعتماده خلال الموسم الدراسي المقبل 2020-2021، بسبب التطورات المقلقة للوضعية الوبائية بالبلاد.
هذا و يعرف المغرب تزايدًا في عدد الحالات الحرجة جراء انتشار فيروس كورونا، كما ارتفعت الوفيات بشكل لافت خلال الأيام الماضية، وهو ما صعّب من مأمورية اتخاذ القرار التربوي المناسب إلى حدود الساعة.
وأدت هذه الوضعية إلى حجب ملامح الدخول المدرسي المقبل؛ والذي سينطلق بشكل فعلي بحسب الوزارة يوم الاثنين 07 شتنبر المقبل بالنسبة لأطفال التعليم الأولي والسلك الابتدائي والثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي وبأقسام تحضير شهادة التقني العالي، دون توضيح هل سيكون ذلك بحضور التلاميذ والطلبة للفصول الدراسية أم باعتماد التعليم عن بعد، وهو ما أثار تساؤلات عديدة لدى أولياء الأمور، حول كيفية تدبير هذا الدخول الجديد بشكل آمن.
وأكد مصدر مسؤول بوزارة التربية الوطنية، أن الوزارة لم تحسم بعد قرارها حيال هذا الموضوع بسبب الوضعية الوبائية بالمغرب؛ مؤكدا أن القرار النهائي بهذا الشأن سيأخذ في الاعتبار تطور الوضع الوبائي في بلادنا وسيكون بتنسيق مع السلطات الصحية في البلاد.
وأضاف المتحدث ذاته، أن وزارة التربية والتعليم تشتغل حالياً على مجموعة من السيناريوهات التي يمكن اعتمادها لضمان دخول مدرسي آمن، مشددا على أن القرار النهائي يظل بيد السلطات الصحية.