250
أضحى الطلبة المغاربة الذين يتابعون دراستهم بدكار، في وضعية معلقة منذ حوالي أربعة اشهر حيث توقفت الدراسة و كذلك التداريب الميدانية بالمستشفيات، منذ شهر مارس إلى غاية بداية شهر شتنبر المقبل.
ومنذ توقف الدراسة والطلبة المغاربة يعملون على تأمين العودة إلى أرض الوطن، حيث تم الاتصال بالسفارة و القنصلية المغربيتين بدكار دون جدوى، في الوقت الذي استفاد البعض بشكل سري ـ تؤكد إحدى الطالبات في اتصال هاتفي بموقع ” مراكش اليوم ” ـ حيث لم يعلم العالقون هناك بحيثيات السفر .
حيث هناك من ينوفر على على تذكرة السفر من منذ نهاية شهر مارس 2020 و التي تم تأجيلها نظرا لظروف الحجر الصحي، إلا أن الرحلات التي كانت مبرمجة تم إلغاؤها دون سبب يذكر .
هذا و يعاني الاباء في توفير تذاكر السفر نظرا للاكتظاظ الذي تعرفه مكاتب الخطوط الملكية المغربية بالبيضاء، و الذي ينذر بظهور بؤر جديدة للوباء نظرا للازدحام الشديد الذي يتميز جنبات المكتب، في الوقت الذي تم إغلاق مكتب الشركة بدكار .
هذا و تطالب السلطات المغربية الطلبة بإجراء تحليلات مخبرية، و التي لم يتمكنوا من إجراءها بدكار سواء بمعهد باستور الذي أكد لهم استحالة إجرائها للطلبة نظرا لعدم ظهور أعرض الوباء على الطلبة .
و اضافت الطالبة أن السفارة التي أغلقت ابوابها وضعت أرقام هواتف للاتصال غير مشغلة، في الوقت الذي لا تقل معاناة الطلبة عن مآسي أولياء أمورهم بالمغرب الذين عجزوا عن توفير تذاكر السفر لفلذات أكبادهم سواء من حيث غلاء التذاكر أو طريقة التوفر عليها، في الوقت الذي تصر مؤسسة الخطوط الملكية المغربية على فرض مبالغ مالية باهضة لأجل تغيير موعذ التذكرة و هي شروط تعجيزية يعاني منها الطلبة و آبائهم في الوقت الذي سيكون الطلبة مجبرين على الحضور بداية شهر شتنبر لاسنئناف دراستهم .