شكاية ضد عون سلطة بتسلطانت

جاء في شكاية من ساكنة دور سيدي موسى تسلطانت  مراكش، ضد عون السلطة بـدور سيدي موسى تسلطانت مراكش ” خ أ ” يلتمسون فتح تحقيق في شأن ما يقوم به المشتكي من تصرفات تمس بكرامة المواطنين، مقابل ابتزازهم بالمال مقابل الحصول على الوثائق الإدارية وشهادة السكنى  وبطاقة الرميد ، وشواهد أخرى و التجارة في السكن العشوائي.

وأضافت الشكاية أن عون السلطة المذكور يساوم كل شخص يرغب في ترميم بيته بمبالغ تتراوح ما بين 5 الآف و10 الآف درهم، في الوقت الذي يتغاضى فيه عن البناء العشوائي الذي أضحت عائداته تشكل مصدرا لقوته اليومي غير أن مرتبه لا يفوق 2500 درهم شهريا  كيف يعقل أن يشتري سيارة و لديه بقعتين أرضيتين في دور مولاي العباس ولتغاضي عنهما كتبهم في اسم زوجته  وما خفيا كان أعظم ، كيف يعقل أن هذا عون سلطة قد زاول هذه المهنة منذ 3 سنوات أن يمتلك كل هذا.  ” وفق الشكاية.

وأشارت الشكاية إلى أن عون السلطة المذكور يوقع بين الجيران بأسلوبه الشيطاني، ويتهكم على الساكنة ويتعمد إلى سبهم وشتمهم ونعتهم بأقبح الأوصاف وتهديد بالسجن وعدم التساهل معهم فيما يخص الوثائق الإدارية وخاصة بطاقة الرميد ، حيث انعدمت بسبب تصرفاته معنى الاستقرار النفسي والمعنى، و أنه يدعي أنه فوق القانون ويقول للساكنة بمعنى الدريجة ” أن لتنحكم فهذا الدوار و يلوصلتي ودنيك عضها “.

وطالبوا المسؤولين رفع هذا الظلم و الحيف على الساكنة بعزله ، و إراحة الساكنة منه و فتح تحقيق حول ابتزازهم برشوة مستغلا الجهل والأمية لديهم.

وأشار السكان إلى انهم رغم تسجيل عدة شكايات به في الموضوع إلا أنه يدعي عدم اعتباره للقانون و للإشارة ، مما جعلهم يرفقون سكايتهم بعريضة تحمل أسماء و توقيعات الساكنة المتضررة من سلوكات المشتكي به ملتمسين من المسؤولين في  المحترمين التدخل و إعطاء أوامركم للجهات المختصة قصد وضع حد لمعاناتنا مع المشتكى به.