آخر الأخبار

كريزي بويس تقاطع مباريات الكوكب المراكشي

علمت ” مراكش اليوم ” أن فئة من الجماهير الوفية لفريق الكوكب المراكشي الملقبون ب ” المجانين ” او ” كريزي بويس ” قررت استقبال فريق عند مدخل الملعب ثم الانسحاب في صمت ، احتجاجا على الاعتداء الذي تعرضت له خلال اللقاء الاخير ضد اتحاد تمارة من طرف من تم وصفهم ب ” البلطجية ” و الذين اجمع العديد من هذا الفصيل على انهم ينتمون إلى حي الملاح بمقاطعة مراكش المدينة .

وأفاد مصدر مطلع ،ان نور الدين الحيمر مدرب فريق الكوكب المراكشي ، التمس من فصيل ” كريزي بويس ” عدم التخلي و الابتعاد عن الفريق الذي هو في أمس الحاجة لمساندتهم في هذه المرحلة الحرجة من البطولة .

وأوضح بعض المنتمين لهذا الفصيل الذي وامي جميع مباريات الكوكب المراكشي طيلة الموسم الرياضي داخل المدينة وخارجها ، أن أحد الأشخاص الملقب ب ” عيشي عيشي ” و الذي إعتاد الدخول للملعب بالمجان ، بالنظر لعلاقته الملتبسة مع بعض المسيرين في وقت سابق، و الذي تمت محاصرته هذا الموسم ، و الذي تمكن من الدخول ليلة السبت الماضي رفقة مسؤول أمني، هو الذي يقف وراء الاعتداء على فصيل ” كريزي بويس  ” .

واستغرب المنتقمون لهذا الفصيل لما اسموه تساهل رجال الأمن مع بعض المتورطين في احداث الشغب التي عرفها المدرج الجنوبي او ” الفيراج  ” خلف المرمى و اسفل الساعة الالكترونية .

واكدوا في تصريحات متطابقة انهم سلموا بعض المتهمين لرجال الامن من أجل ايقافهم، لكنهم فوجؤوا بعودتهم للمدرجات  استمرار تهديد المشجعين، مشيرين الى أن بعض الضحايا الذين اصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة، انجزوا شواهد طبية من أجل تقديم شكاية بالمعتدين لكن لم يتم استقبال هم من طرف اية منطقة أمنية التجؤوا اليها،قبل أن يضطروا للذهاب الى الشرطة القضائية التي اقترحت عليهم تقديم شكاية ضد مجهول، في الوقت الذي صرحوا بكونهم يعرفون المعتدين و قدموا صور خاصة بهم تم توثيقها بالهواتف المحمولة، و نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. الأمر الذي جعل أحد المسؤولين الامنيين يتصل بالبعض منهم من أجل حذف تلك الصور .

وابرز اعضاء فصيل ” كريزي بويس ” انهم دأبوا على مساندة فريق الكوكب المراكشي بالملعب الكبير لمدينة النخيل او بجميع الملاعب التي انتقل اليها الفريق بمختلف المدن المغربية، دون ان بتعرضوا لاي اعتداء او مضايقة ، الأمر الذي اصبح يتهددهم بمدينتهم، مشيرين الى بعض المندسين الذين يحاولون تشويه تشجيعات الفصيل، و كذلك بعض القاصرين الذين يتمتعون سرقة الهواتف المحمولة و مختلف وسائل التشجيع ، بإيعاز ممن يصفونهم ب ” عيشي عيشي ” متساءلين عن الطريقة التي تمكنوا من الدخول الى الملعب رغم قرار المنع .

يحدث هذا في الوقت الذي يعرف الملعب حضورا امنيا كثيفا تحت اشراف والي الأمن و نائبه و رؤساء المناطق الأمنية الخمس بالمدينة، حيث يعمد لكل واحدة منها مراقبة فضاء معين بالمدرجات ، فضلا عن عناصر الامن الخاص الذين يساهمون في عملية تنظيم بعض الاماكن منها المنصة الشرفية ، الابواب المؤدية للملعب، الفضاء الخاص برجال الاعلام ، الذي يشهد تواجد بعض رجال الأمن يصرون على الاجتهاد و ”  إظهار حنة اليد ” اتجاه الصحافة فقط كما حدث أخيرا حين تدخل احدهم بشكل قوي لمنع بعض المتفرجين من الجلوس خلف فضاء الاعلام، قبل أن يغض الطرف على اخرين بدعوى التعليمات من رئيس المنطقة .