آخر الأخبار

عبد اللطيف القصبيجي أسرة رياضية متميزة بالقصبة الموحدية

عبد الاله البريني 

عجيب جدا وانت تستحضر تاريخ طفولتك وجزء من شبابك كأنه البارح لترحل بك الذكريات عبر عديد من الفضاءات الرياضية في حينا المناضل القصبة او تمراكشت كما يحلو لبعض ابناء الحي نعم فضاءات رياضية كان لها وزنها تاريخيا كملاعب تحث الصور ،ملعب الخيرية ملعب باب أكدال دصيصة المشور (دورة الطوبيس)بالإضافة إلى ملاعب كانت زيارتها من طرف الجمهور القصباوي لها وبكثافة لمؤازرة الفرق القصباوي على اثر مشاركتها في دوريات مراكشية واذكر منها على الخصوص ملاعب سوق الربيع ،ملعب سنيدة (الحسنية) المصلى القديمة ،ملاعب باب الجديد ملعب ابا براهيم وبا عبد القادر والغريب هنا ان هناك ملعبين متقاربين لا يحتضنان مباريات رسمية نظرا لتواجدهما بمنطقة حساسة قرب قصر الدارالبيضاء باكدال وما يثير ان هذا الملعبين كانوا يجمعون شلة من الاصدقاء والمعارف للاستمتاع بلعب كرة القدم واتذكر جيدا ان الاخوة في مجموعة جيلالة كانوا من الزائرين له كلما وجدوا في مراكش بالإضافة إلى مجموعة أخرى من محبي المستديرة ولكن ما كان يستهويني آنذاك وانا صغير السن رجل دو بنية كبيرة ويمارس محبوبته بسروال طويل وعريض (القندريسي)والذي كان يمتاز بمراوغات جييد وهوفي مكانه الحديث عن احدى الشخصيات التي اتتت المشهد الرياضي المراكشي بشكل عام والقصباوي بشكل خاص فرغم مزاولته لمهنة المتاعب كاستاد للغة الفرنسية لم يمنعه طموحه وحسه في العطاء على مستوى التسيير والتدبير الرياضيين اليوم فيعتبر اقدم كاتب عام داخل الجامعة الملكية لكرة اليد وعصبة الجنوب الحديث اليوم عن الكاتب العام لفريق الكوكب المراكشي لكرة اليد واحد اكثر الأطر الإدارية لفريق الكوكب المراكشي تتويجا حيث فاز مع الفريق بعدة بطولات وكؤوس العرش وقد شارك مع الفريق في عدة بطولات إفريقية وعربية الحديث اليوم عن شخصية لها كاريزما خاصة من خلال ابداعه في التقشاب النظيف والبسمة العريضة والقهقهة الصاخبة بلا من طول عليكم جماعة بلا به ناقصة حيث هو الملحة تاع الجماعة باختصار الحديث عن اخينا واستاذنا السيد عبد اللطيف القسبيجي اطال الله في عمره ومده بصحة جيدة