آخر الأخبار

ورشة قرب مؤسسات تعليمية واستمرار حفر الآبار بالحوز

الحوز : ورشة لصنع مواد البناء قرب مؤسسات تعليميةواجتماعية، واستمرارحفر الابارفي واضحة النهار.

طالب النسيج الجمعوي باقليم الحوز،بالتدخل الحازم للسلطات الإقليمية،لوضع حد لماوصفوه ب”فوضى البناء والتعميرغيرالمرخص،واستنزاف الفرشة المائية الضعيفة اصلا بالمنطقة،بدون سند قانوني”
وبحسب التصريحات والملتمسات الكتابية،التي اختار نشطاء حقوقيون وجمعويون،ايصالها الى المسؤول الترابي الاول على الاقليم،عبر قنوات التواصل الاجتماعي،فقد استنكرت هذه الفعاليات،ما تعيشه بعض الجماعات القروية والمراكز الصاعدة،من تهافتات مستمرة للوبي العقار،على مجموعة من الأوعية العقارية الفلاحية،وتجزيئها الى قطع ارضية وتسويرها،تمهيدا لتسويقها عبروسطاء معروفين، للمضاربة بها ومراكمة الثروات خارج القانون.
وفي هذا السياق استغربت مصادرنا الصمت المريب للسلطة المحلية والمناخية بجماعة تامزوزتبالاقليم،ازاء الفضائح التعميرية التي ترتكب في حفل المنطقة والبيئة،بعدما اقدم مؤخرا موظف بذات الجماعة،على اقامة ورش عشوائي بدون ترخيص،لصنع مواد البناء،وتسويقها لهؤلاء المضاربين وغيرهم،مما شجع على استفحال البناء العشوائي غيرالمرخص،
واضافت مصادرنا بان الورش المذكور،والذي استنبثه الموظف المذكور،في جنح الظلام،يتواجد بالقرب من ثلاث مرافق سوسيوتربوية دشنها ملك البلاد للنهوض باوضاع التمدرس والطفولة بجماعة تامزوزت(اعدادية،ودارين للطالبة والطالب).مع العلم ان جمعيات الآباء وبعض الفعاليات المدنية،دخلوا على خط هذه الفضيحة،وتقدموا بشكايات الى السلطة الاقليمية،ومديرية التعليم،والتعاون الوطني،من اجل التدخل،بفعل الازعاج الناتج عن ضجيج الات الاجور،ومحركات الشاحنات والعربات التي تتردد على الورش باستمرار.
وفي نفس السياق أثاراستفحال ظاهرة حفرالابار العشوائية بدون ترخيص بجماعتي تامزوزت وسيدي عبد الله غياث،استنكار الجمعيات المهتمة بالشان البيئي والايكولوجي باقليم الحوز،بفعل استمرار حفر مجموع من الابار،دون سلك المساطر القانونية المنظمة لهذه العملية،الامر الذي أدى إلى تدمير الغلاف النباتي،واستنزاف الفرشة المائية،في غياب أدنى مراقبة من السلطات الوصية على القطاع،رغم الدوريات الرسمية الصادرة في هذا الشأن من طرف وزارتي التجهيز والماء، والداخلية، والحوض المائي، والمندوبية السامية للمياه والغابات .