آخر الأخبار

صراع أباطرة الملاهي الليلية بمراكش

علمت ” مراكش اليوم ” أن العراقي ذو الجنسية السويدية، و الذي كان يسير  أحد الملاهي بالقرب من قنصلية فرنسا، و الذي دأب على تجاوز القانون و تحدي السلطات المحلية، اقتنى احد المحلات بالطريق المؤدي إلى مطار المنارة، وعمد الى القيام بإصلاحات غيرت الفضاء دون اللجوء الى الاجراءات الادارية المعمول بها، الامر الذي جعل لجنة للتعمير بولاية مراكش تحل بالمؤسسة السياحية لتسجيل المخالفات التي اقترحها المعني بالأمر ، و بالتالي تم رفض تسليمه رخصة المشروبات الكحولية نظرا لغياب التصميم مصادق عليه من السلطات المختصة في ميدان التعمير ، علما ان الفضاء سبق ان شهد العديد من الاصلاحات الجذابة في وقت سابق .

وبغض النظر عما تعرفه المدينة من صراعات في ميدان الملاهي الليلية و طغيان المستثمر الملقب ب ” الامبراطور  “، الامر الذي يستغله صاحب الموقع الالكتروني العارف بخبايا الملاهي الليلية التي كان يشتغل بها لمدة طويلة، عملا بمقولة ” الله يقوي شيطانكم ” تحرير مراسلات مدفوعة الأجر ، قبل التسكع بتلك المواخير .

يبقى العراقي السويدي، الذي سبق أن خلق فوضى بمقر الدائرة  السادسة عشرة للأمن، بمقاطعة جيليز ، خلال مواجهته مع مهاجر من جنسية لبنانية يعمل مسيرا بإحد الفنادق المصنفة بمنطقة النخيل بمراكش، قبل أن يهدده بالتصفية الجسدية .

و الذي اشتهر باستعمال جميع الأساليب لإستقطاب الزبناء الخليجيين و إستمالتهم بواسطة مومسات يستفدن من امتيازات عديدة يوفرها لهن، في الوقت الذي يعمل جاهدا لاسكات منافسيه ولو تعلق الأمر بتلفيق التهم لهم.

المهاجر العراقي / السويدي المثير للجدل بمراكش، هو الاخر لجأ الى استعمال وسائل الاعلام في حربه القذرة في ميدان الليل الذي يشهد فوضى كبيرة بهذه المدينة، التي بدأت تسترجع عافيتها بعد سنتين من تداعيات الجائحة، لكن ارباب الملاهي الكبيرة يرغبون في السيطرة على المدينة و في محاربة كل من قرر الاستثمار في الميدان، قبل أن يدخلوا في مواجهات بينهم، للاسف الشديد تم اقحام الصحافة فيها، الامر الذي ظل ” تريتور التراويح ” يلعب فيه دور البطل .

العراقي / السويدي الذي أكسب العراقي شهرة واسعة و أضحى لا يأبه بالسلطات المحلية و يشتغل خارج الوقت القانوني، قبل أن يعمد أحيانا إلى خرق مدة الإيقاف، يحدث هذا بمراكش التي تعرف جولات ليلية لعناصر الامن المكلفة بالقطاع، لضبط توقيت الاغلاق، الا انه يتم التركيز على المحلات الصغيرة التي يتم تغريمها و احيانا اغلاقها، في الوقت الذي تبقى المحلات الكبيرة سواء بشارع مولاي رشيد، وغيرها خارج المساءلة القانونية، خصوصا الملهى الذي يضم ثلاثة محلات ويتم تسييره من طرف العراقي برخصة واحدة، في حين تم اغلاق محل مماثل له وسط جيليز، و الذي حول احدها إلى ناد خاص، يعرض على زبنائه، «كتالوغ» يضم 100 صورة لأجمل فاتنات الدعارة الراقية بمراكش، اللاتي يمنع عليهن العمل في أي ملهى آخر، ويوفر لهن العراقي شققا فاخرة بالمناطق السياحية، كما يوفر لهن حراسة خاصة .