342
يتسائل متتبعو الشأن المحلي ببلدية امنتانوت، عن الجهة التي سمحت ببناء منزلين عشوائيين، بأملاك الدولة خلف السكن الوظيفي لقائدي المقاطعتين.
وافاد مصدر مطلع، ان عملية البناء تمت دون سلك مسطرة اقتناء هذه الأراضي من طرف الوزارة الوصية ودون سلك مسطرة التقييم ودون تدخل السلطة الإقليمية في المسطرة.
واوضح المصدر ذاته، أن ظاهرة البناء العشوائي بمدينة امنتانوت تفاقمت بشكل خطير خاصة بحي القصبة التحتانية وبجانب السوق الاسبوعي وببعض الأحياء الأخرى المجاورة.
وابرز المصدر نفسه، أن الحي الجديد المسمى ” سربيبنو ” يتوفر على أكثر من 100 اسرة تقيم في اكواخ بدون هيكلة، الامر الذي – يصيف المصدر ذاته – يستوجب تدخل عامل إقليم شيشاوة ورئيس قسم الشؤون الداخلية بالعمالة، من أجل ترتيب الجزاءات القانونية والوصول إلى الجهة الرئيسية وراء انتشار البناء العشوائي بالمدينة، والذي اعتبره عامل الإقليم في أحد اللقاءات بمقر العمالة خط أحمر وقد يعصف برجال سلطة وأعوانها.
رغم ذلك يمكن القول إن البناء العشوائي يعود من جديد لشغل الرأي العام والمحلي بمدينة امنتانوت في الوقت الذي يتم التصدي لهذه الظاهرة بالانتقائية وغياب تطبيق قانون التعمير، ليبقى السؤال المطروح : من المسؤول عن تفشي هذه الظاهرة ؟ وأين هو دور السلطات المحلية ؟