آخر الأخبار

وعود والي مراكش بين الحقيقة و الخيال

استبشر المهتمون بالشأن الرياضي بمدينة سبعة رجال بالاهتمام الذي أبداه كريم قسي الحلو والي جهة مراكش آسفي بشؤون فريق الكوكب المراكشي.

وتفاءل عشاق الكوكب المراكشي بالاستقبال الذي خص به المسؤول الاول بالمدينة فعاليات الكوكب المراكشي و ضمنهم مصطفى حجي ”  المنقذ الجديد “.

وتحدث الجميع عن زيارة الوالي لملعب التداريب حيث وعد الوالي بتوفير مستحقات اللاعبين، الأمر الذي لم يتم، و امتنع اللاعبون عن التداريب، ويروج الان و الفريق على بعد اسبوع من استئناف البطولة التي يحتل لها رتبة لا تشرف ماضيه و لا حاضره، أن الوالي وعد اللاعبين بتسوية الملف المالي يوم الثلاثاء المقبل.

و يذكر أن الوالي الذي لم يهتم بفارس النخيل منذ أن وطئت قدمه أرض مراكش، وخير مثال ما حدث السنة الماضية حيث لم يكلف نفسه رفقة والي الأمن، بتأمين رحلة أنصار الفريق الي مدينة آسفي التي تقع في نفوذهما، تاركين الجمهور المراكشي يعاني الويلات سواء في الطريق إلى حاضرة المحيط او بالمدينة قبل المباراة التي صادفت ليلة عيد الفطر أو بعدها، علما أن الجمهور المسفيوي أثار الرعب بمدينة مراكش و تم الاعتداء على رجل أمن خلال مباراة الذهاب.

والي جهة مراكش آسفي ومعه والي الأمن لم يترددا في توفير مختلف الأجهزة الأمنية لتأمين الديربي البيضاوي الذي اختضنه ملعب مراكش الكبير ، لكنهما لم يتدخلا لتأمين رحلة آسفي ولم يهتما بالموضوع بتاتا.

هذا وسبق للرأي أن وعد بحل مشكل الفريق مع شركة سونارجيس التي لها دين على الفريق يقدر ب 500 مليون سنتيم، و وعد بتسريع منحة جماعة المشور القصبة، كما وعد اللاعبين بتوفير الاكل و مصاريف الكراء خلال السبت الماضي، كما هو بالنسبة للمنح و باقي المستحقات المالية الأخرى.

قبل أن يتم الحديث عن كون الوالي لا يرغب في الوجوه القديمة و يحب وجوها جديدة، طبقا لما يرضي جماهير الكوكب المراكشي أو بالأحرى الشارع المراكشي، يا سلام الوالي ينصت لنبض الشارع في هذه القضية بالذات!! و لم يعر اهتماما لصرخات المحبين و الجماهير الكوكبية التي ظلت تطالب بفتح ملعب الحارثي، مما ينقص عن الفريق المثخن بالحراج مصاريف الملعب الكبير، وهي أمور لم يعرها اهتماما، تاركا الفريق يعاني الأمرين و كذلك أولئك الشبان الذين لا زالوا مصرين على تتبع الفريق المراكشي و تحمل مشاق الانتقال إلى خارج المدينة.

هناك من يتحدث عن كون محبي الفريق و انصاره يدعمون مبادرة حجي، علما أن هؤلاء المحبين لو كانوا يدفعون ثمن التذكرة لما وصل الفريق الي هذه الوضعية، قبل أن يتحول السي حجي  بقدرة قادر إلى المنقذ الأكبر للكوكب المراكشي، علما انه لم يبد اي اهتمام بمشاكل الفريق العالقة و التي يتوقف عليها استكمال البطولة، حيث يشترط اللاعب الدولي تكوين الشركة و تمكينه من الفريق لتقديم الدعم المالي من طرف أصدقائه الأجانب.

لتستمر وعود الوالي و اقتراحات حجي و الفريق يتجه نحو المجهول، في أفق انعقاد الجمع العام و ظهور اللائحة التي تم إقحام بعض الأشخاص فيها دون علمهم.