آخر الأخبار

وصل الإيداع بمراكش

غريب امر السلطات المحلية بمراكش، في التعامل مع الجمعيات بمختلف اصنافها.

ففي الوقت الذي تتساهل السلطة المحلية مع البعض و تسلم وصل الإيداع دون قيد او شرط،  تخرج البعض الآخر  من ”  عين الإبرة ” وتلح على ضرورة الحضور للجمع العام، و ضرورة إخبارها، و احترام الآجال القانونية، و عدد الوثائق و التنبر  غيرها من الوثائق.

في الوقت الذي يتم الحديث عن دور الجمعيات في تنظيم المواطنين وووو، لكن سلوك السلطة المحلية بمراكش يتضح منه أن هناك جمعيات غير مرغوب فيها، يجب أن ” تدوز من القطارة ” إذا رغبت في الحصول على الشرعية القانونية.

ويبقى فريق الكوكب المراكشي خير مثال، كما صرح بذلك رئيس الفريق او رئيس لجنة تصريف الأمور، حيث أكد أن المنخرطين وقعوا له وثيقة تقدم بها للسلطة المحلية ، لتسلمه هذه الأخيرة وصل الإيداع، كرئيس للفريق.

يحدث هذا و الوالي الذي ” تنتسناو بركتو ” و الذي  “يتابع عن كثب ما يجري بالفريق ” فدار غفلون، قبل أن يتم الحديث عن قيام  المدير الجهوي للشباب و الرياضة بتنسيق مع الوالي، بمراسلة نادي الكوكب المراكشي على اعتبار عدم شرعية الجمع العام الأخير و ما ترتب عنه من قرارات، كانفصال فرع كرة القدم، وغيرها من القرارات.

في حين يصرح رذيس الفريق او رئيس لجنة تصريف الأمور، أن عدم عقد الجموع العامة سنة محموزة داخل الفريق و ان من سبقه لم يقم بذلك، مما جعله يدوس على القانون و يكتفى بعريضة المنخرطين.

هنا يتم التساؤل أين كان الوالي؟؟ حيث تشير أصابع الاتهام إلى تواطؤ السلطة المحلية مع الرئيس المذكور، خلال تسلم محضر الاجتماع بالمنخرطين، عوض محضر الجمع العام، ضدا على كل القوانين المنظمة للجمعيات.

كما أن المدير الجهوي هو الاخر، لم يكلف نفسه الحضور للجمع العام الأخير ، ولم يتساءل عن عدم اخباره، و ” ضربها بسكتة ” إلى أن راسل الفريق بخصوص الجمع الأخير للمكتب النديري اما ما يحدث بفرع كرة القدم فلا يهمه.